كشف ناصر القرني، نجل الداعية السعودي البارز المعتقل “عوض القرني”، عن الكيفية التي استغلت بها سلطات المملكة جائحة “كورونا” للتضييق على معتقلي الرأي.
وقال “ناصر” في مقطع مصور جديد نشره عبر حسابه بـ”تويتر”: “في جائحة كورونا انقطعت الزيارات مدة سنة، وبعد مضي تلك المدة استغلت السلطات الإجراءات الاحترازية للتضييق على المعتقلين وذويهم، فجعلت الزيارة كل 3 أشهر ولنصف ساعة فقط”.
ووجه نجل “القرني” رسالة لأهالي معتقلي الرأي، قال فيها: “أوجه رسالة إلى جميع أهالي المعتقلين وأقول لهم علموا أولادكم أن يفخروا بالمعتقلين، فقد دخلوا المعتقلات ثمنًا لكلمتهم ولرفضهم أن يقفوا بنفس الخندق مع الظالمين”.
وشدد “ناصر” في ختام المقطع على أنه “شعور مؤلم أن يُفتقد الوالد في جميع الأفراح والأعياد والاجتماعات”.
وكان ناصر القرني أعلن في وقت سابق، أنه استطاع الهروب من المملكة رغم منع عائلته بالكامل من السفر.
وأوضح نجل “القرني” أنه استطاع الهرب عن طريق الأردن إلى لندن، وأنه يسعى للحصول على اللجوء السياسي هناك دفاعًا عن قضية والده ولفضح الانتهاكات التي جرت بحقه.