أكد مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس، جو بايدن، تعمل على إثناء الشركات الأمريكية عن توسيع علاقاتها التجارية مع السعودية، وذلك ردًا على مشاركة الأخيرة في قرار اتحاد “أوبك+” خفض إنتاج النفط.
وذكرت شبكة “إن بي سي” الإخبارية، مساء الثلاثاء، نقلاً عن تصريحات لمسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين (لم تسمهم) قالوا إن إدارة “بايدن” “لن ترسل أي مسؤول إلى المؤتمر السنوي لمبادرة مستقبل الاستثمار السعودي” المقرر عقده في الرياض الأسبوع المقبل.
لكن مسؤولاً كبيرًا في الإدارة قال إن قرار عدم المشاركة في المنتدى “اتخذ قبل إعلان تحالف أوبك+ في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري خفض إنتاج النفط”، حسب الشبكة.
وأوضحوا أن “بايدن” يدرس حاليا كيفية “موازنة الرد” على قرار خفض إنتاج النفط، مع عدم تقويض بعض الأهداف الأمريكية الأساسية في الشرق الأوسط، ومنها توحيد إسرائيل وجيرانها العرب ضد إيران.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أعلن تحالف “أوبك+” بقيادة السعودية وروسيا، خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.