قامت منظمة “العفو” الدولية، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية في باريس، تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة، احتجاجا على استمرار اعتقال السلطات السعودية ناشطات حقوق الإنسان.
ودعت المنظمة في وقفتها السلطات السعودية بإطلاق سراح الناشطات المعتقلات لجين الهذلول، وإيمان النجفان، وعزيزة اليوسف، ونسيمة السادة، وسمر بدوي، ونوف عبد العزيز، وهتون الفاسي، وأمل الحربي، وشدن العنزي، بالإضافة إلى الناشط محمد البجادي.
ورفع المشاركات في الوقفة الاحتجاجية مجسمات لعدد من الناشطات السعوديات المعتقلات، ولافتات يدعو بعضها سائقي السيارات التي تمر أمام مبنى السفارة السعودية لإطلاق منبهات سياراتهم تعبيرا عن تضامنهم مع قضية هؤلاء الناشطات المعتقلات.
وتأتي تلك الوقفة بعد يوم من صدور بيان وقعته 36 من الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف يندد بانتهاكات حقوق الإنسان في المملكة، ويطالب بالإفراج عن الناشطين والناشطين المعتقلين بسبب دفاعهم عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة.
وكانت “العفو” الدولية قد وثقت في تقارير سابقة لها تعرض بعض المعتقلات السعوديات للتعذيب، بما في ذلك الصعق بالكهرباء والجلد والتهديد بالاعتداء الجنسي.
كما نددت المنظمة بإعلان النيابة العامة السعودية أنها ستحيل الناشطات اللواتي اعتقلن قبل شهر فقط من السماح للنساء بقيادة السيارات إلى المحاكمة.