كشفت مصادر لموقع “ويكليكس السعودية” عن تدهور صحة الأمير السعودي وولي العهد السابق، محمد بن نايف، عقب نقله منذ فترة قليلة هو وعمه الأمير “أحمد بن عبد العزيز” إلى مكان سري في الصحراء.
وذكرت المصادر أنه بعد أيام على نقل الأمير “ابن نايف”، شعر بالتعب والإرهاق وإنهاكه جسديًا، وأنه طلب من سجانيه حضور طبيبه الخاص أو نقله بشكل عاجل إلى أحد المستشفيات الطبية بسبب معاناته من تدهور خطير بفعل ما يتعرض له من التنكيل والإهمال الطبي.
وأكدت المصادر أن الجميع يعلم أن ملف الأمراء المعتقلون داخل المملكة، تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي رفض بدوره حضور طبيب بن نايف أو نقله للفحص الطبي في أحد المستشفيات.
ونقلت المصادر عن عائلة الأمير المعتقل أنها تخشى على حياته أو محاولة تصفيته جسديا عبر الإهمال الطبي وتركه دون متابعة لحالته الصحية.
ورجحت المصادر أن تكون هذه الخطوات المتتالية متعمدة من قبل ولي العهد – الذي يخشى ابن عمه المعتقل – مع قرب وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى رئاسة البيت الأبيض.
وأشارت إلى أن الحاكم الشاب للملكة يحاول مواصلة حكمه بالقبضة الحديدية على المملكة، وإقصاء أبناء عمومته في سبيل الوصول إلى كرسي الملك.