ذكرت زوجة الناشط المختفي قسريًا منذ يونيو 2018، مروان المريسي، أنها تلقت اتصالاً منه استمر لعدة دقائق، ولم تستطع التعرف فيه عن مكان تواجده الحالي.
وقالت زوجة “المريسي” عبر حساب منسوب لها على “تويتر”: “الحمد لله رب العالمين وبعد مرور سنة من اعتقال زوجي تواصل معي اليوم بتاريخ 8 رمضان 1440 الساعة 12”.
وتابعت زوجى “المريسي” تغريدها بقولها: “.. اتصال لم يدوم دقائق وطمئنا فيه أنه مازال على قيد الحياة”، مشيرة إلى أنها تتمنى “زيارته والاطمئنان على صحته بأقرب وقت ممكن والإفراج عنه”.
وكانت منظمة “القسط” المعنية بشؤون حقوق الإنسان بالسعودية، طالبت السلطات السعودية بكشف عن مصير حالات الاختفاء القسري التي وثقتها المنظمة في السعودية مؤخرًا، وكان من ضمنها حالة “المريسي”.
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن قوات الأمن السعودية اعتقلت “مروان المريسي” من منزله، بتاريخ 1 يونيو 2018، ونقلته إلى مكان مجهول وبمعزل عن العالم الخارجي.
وحتى وقت المكالة هذه حُرمت عائلة “مروان المريسي” عن معرفة أي معلومات متعلقة به، ولم يتمكنوا من رؤيته أو زيارته أو الاتصال به أو معرفة أي شيء عن مصيره.