ذكر تقرير نشرته صحيفة “رأي اليوم”، أن الاجتماع المنفرد لمستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، خلال زيارته الأخيرة للرياض، مع الرئيس اليمني السابق، عبدربه منصور هادي، كان كلمة السر وراء التعجيل بعزل الأخير من منصبه من قبل ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”.
ونقل التقرير عن مصدر مطلع قوله؛ إن اجتماع “هادي” و”سوليفان” الذي استمر لمدة ساعتين فى الرياض ودون حضور أي مسؤول سعودي تسبب في إثارة غضب ولي العهد السعودي بشدة ودفعه إلى التعجيل باتخاذ قرار بعزل “هادي” واستبداله بالمجلس الرئاسي.
وأشارت الصحيفة نقلا عن المصدر ذاته؛ أن نجلي الرئيس هادي “ناصر” و”جلال” محتجزان قيد الإقامة الجبرية بسبب تضخم ثرواتهما المالية، وغير معروف حتى الآن مكان احتجازهما.
وفي 7 أبريل/نيسان الماضي، نقل الرئيس اليمني سلطته إلى مجلس رئاسي يقوده “رشاد العليمي”، و7 نواب آخرين، بعد أيام من إعلان الأمم المتحدة عن هدنة إنسانية في البلاد لمدة شهرين قابلة للتمديد.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” في حينها إن “بن سلمان” وضع “هادي” تحت الإقامة الجبرية، وقيّد قدرته على التواصل.، مضيفا أن ولي العهد السعودي أجبر الرئيس اليمني على التنحّي بعد أن قدم له مرسومًا كتابيًا يفوض صلاحياته إلى المجلس، وقال له إن عليه يوقعه بعد أن توافق القادة اليمنيون على أن الوقت قد حان لرحيل “هادي” عن السلطة.
وذكرت الصحيفة، أن السعوديين هددوا “هادي” بنشر أدلة على فساده إن لم يوقع على مرسوم تنحيه عن الحكم لمصلحة مجلس مكون من 8 أعضاء.