أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الثلاثاء، عن إعدام مواطن بعد إدانته بالانتماء لجماعة إرهابية ومشاركته في الأعمال القتالية في اليمن.
وقالت الوزارة في بيان: “أقدم صالح بن سعيد بن علي الكربي – سعودي الجنسية – على اعتناق المنهج التكفيري، وانتمائه لأحد التنظيمات الإرهابية، وتمويله الإرهاب والعمليات الإرهابية، وتستره على ما علمه من تنفيذ العملية الإرهابية في منفذ الوديعة ومبنى المباحث العامة بشرورة وعلى المشاركين فيها قبل ارتكابها”.
وأوضحت أن “المتهم تستر على عدد من ذوي التوجهات المنحرفة، وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهم، وشارك في الأعمال القتالية في اليمن، وتدرب على الأسلحة”.
وكانت صحيفة “إنسايدر” وجهت انتقادات حادة لاستخدام ولي العهد السعودي “ابن سلمان” للمحكمة الجزائية المتخصصة في استهداف معارضيه والأقليات داخل المملكة.
وفي تقرير لها، قالت الصحيفة إن المحكمة الجزائية المتخصصة تم إنشائها في عام 2008؛ للإشراف على قضايا الإرهاب والأمن في البلاد، لكنها منذ ذلك الحين “تستهدف بشكل روتيني الأقليات والمعارضين”، وفقًا للجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية.
ونقلت “إنسايدر” عن الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض بالخارج، الدكتور عبد الله العودة، قوله إنه “في قضيتي الشباب والقحطاني، استخدمت السلطات السعودية قوانين مسيئة لاستهداف ومعاقبة المواطنين السعوديين لانتقادهم الحكومة على تويتر”.
وأضاف “العودة” أن الأحكام المتتالية “تظهر مدى جرأة السلطات السعودية في معاقبة حتى أبسط انتقادات من مواطنيها”.