كشف حساب “مستشار الأمير محمد بن نايف” على موقع التدوين المصغر “تويتر”، عن قيام وزير الداخلية السعودي بإرسال فوج أمني للحد الجنوبي لدعم الجنود السعوديين هناك، بسبب الإنهاك المستمر الذي يتعرض له العسكريون السعوديون بالحد الجنوبي.
وقال الحساب في تغريدة رصدها الموقع، أنه “في ظل الضعف الكبير الذي تعانيه القوات العسكرية على الحدود، وفي ظل الإنهاك المستمر الذي يتعرضون له، هناك محاولة لتقديم دعم جديد لإولئك المقاتلين”.
وتابع الحساب تغريدته بقوله: “فقد أمر وزير الداخلية، وكالة الوزارة لشؤون الأفواج الأمنية، بإرسال إحدى قطاعاتها إلى منطقة نجران لمباشرة مهامها قريباً”.
يشار إلى أن تسريبات وتقارير إخبارية كانت قد تحدثت عن أن الجنود والضباط بالحد الجنوبي يعيشون وضعًا محبطًا يصل لحد الإنهيار النفسي، والناتج عن “سوء معاملتهم من قبل القادة وغياب أو ضعف الدعم اللوجستي وتعريض عوائلهم لمشاكل السكن وإيقاف الخدمات”، وفقًا لما نقله حساب “مجتهد” عن رسائل ضباط وصلت له من الحد الجنوبي.
وتابع “مجتهد” قوله: “.. في الميدان يدفع بالمقاتلين للجبهة دون خطة ولا خبرة ولا يبالي القادة بالإصابات، والبركسات الخلفية بدون كهرباء ولا دورات مياه، كما لا توجد وسائل نقل بين خطوط الجبهة والإمداد، ومن المضحك المبكي أنهم يتوسلون بشكل فردي للقوات البرية في الجيش لمساعدتهم في الوصول للجبهة”
وأكد “مجتهد” أن “القادة يرفضون السماح لهم بالإجازات رغم حقهم فيها طبقا للنظام، وبعض الأحيان يتحايل القادة بإعطائهم إجازة ثم ينسقون مع نقط تفتيش السليل بإعادتهم بحجج واهية، مع أن معظم القادة يرفضون الحضور للجبهة وهم أول الهاربين عند حصول هجوم حوثي”.