فيصل سماح المطيري
خاص: يعتبر الفغم وأبوه وجده من الموالين للدولة، للدولة ككل، وليس للأشخاص.
والفغم رجل مهني، سريع البديهة، حاضر الذهن، يمتلك كاريزما خاصة، ولذلك ترقى سريعًا، وأصبح يلقب بحارس الملوك، الملك عبد الله أولاً ثم الملك سلمان.
وإذا كان الفغم كذلك، فكيف يُقتل بهذه الطريقة؟! ولماذا؟!
لا أحد يعرف القصة الحقيقية، ولكن المؤكد أنه لا أحد يُصدق رواية “ابن عويد” حتى ابن عويد نفسه وذبابه الإلكتروني.
ولكن السردية المؤكدة كالتالي:
1. ابن سلمان يعتبر الفغم من المحسوبين على العهد القديم، خصوصًا أن الفغم تخرج من الحرس الوطني وخدم فيه لفترة طويلة، ولهذا السبب تربطه علاقة وثيقة بأبناء الملك عبد الله، والذين هم ألد أعداء ابن سلمان.
2. ابن سلمان صرح أكثر من مرة برغبته بإبعاد الفغم، خصوصًا أنه شخص مهني يقدم مصلحة المهنة والولاء للدولة على الولاء للمصالح أو الأشخاص.
3. من المعلوم أن شخصًا في مثل هذا المكان لا شك أنه يحمل أسرارًا كثيرة، جزء منها حينما كان مع الملك عبد الله، والأهم هي (سباحين) الشايب سلمان، (وأسرار الابن محمد مع والده سلمان)، وهذا صندوق أسود لو كُشف!!
4. والأهم من ذلك كله، حادثة الفغم وترامب!!
فبعد مقتل خاشقجي، حاول ترامب الوصول للملك سلمان أكثر من مرة، ولكن الدائرة الضيقة وبأمر من مبس كانت تحاول صرف التواصل المباشر بينهما، ولكن الاستخبارات أشارت على ترامب بأنه يمكن الوصول للملك سلمان عن طريق “الفغم”، وهذا ما حدث فعلاً! فقد تحدث ترامب مع الملك سلمان عن طريق الفغم.