دعت جهات حقوقية سعودية سلطات المملكة للكشف عن مصير الشاب المعتقل منذ مايو 2021، محمد ساير عبيد الغيداني.
وقال حساب “معتقلي الرأي” الشهير بـ”تويتر”: “الشاب #محمد_ساير_عبيد_الغيداني.. اختفى قسريًا منذ أن اعتقلته قوات الأمن في مايو 2021؛ على خلفية تغريدات عبّر فيها عن رأيه بقضايا مختلفة”.
وأشار الحساب المعني بشؤون المعتقلين والمعتقلات بالسعودية، إلى أنه لا معلومات عن مكان أو ظروف احتجاز “الغيداني” حتى الآن.
وكانت منظمة “سند” الحقوقية، أكدت أن سياسة الاختفاء القسري التي تتبعها السلطات السعودية ضد معارضيها ومنتقديها هي سياسة “ممنهجة”، وليست عارضًا يقوم به بعض الأفراد.
وفي تغريدة لها عبر حسابها بـ”تويتر”: قالت “سند”: “لا يكاد معتقل دخل سجون نظام ابن سلمان إلا وقد مر بتجربة “الاختفاء القسري” المريرة، فهي طريقة استقبال السلطات للعديد منهم، ما يؤكد أنها سياسة “ممنهجة” وليست عارضًا يقوم به بعض الأفراد”.
وذكرت المنظمة في انفوجراف لها أرفقته بالتغريدة 5 حقائق حول الاختفاء القسري بالمملكة، وثقت فيه اختفاء أكثر من 60 ناشطًا سعوديًا قسريًا.
كذلك أشارت المنظمة إلى أنه “لا وجود للناشطين في سجلات الدولة”، مضيفة أن السلطات السعودية تقوم بإخفاء الناشطين المختفين قسريًا في “شقق خاصة”.
كما أكدت على أن الاختفاء القسري صار سلوكًا عابرًا للحدود بالنسبة للسلطات السعودية في عهد “ابن سلمان”، مشددة على ان استمرار هذه السياسات سيؤدي لإلغاء عضوية المملكة في مجلس حقوق الإنسان الأممي.