دعت منظمة “سند” الحقوقية السعودية لوقف الانتهاكات ضد الداعية السعودي البارز المعتقل، الدكتور ناصر العمر، وإطلاق سراحه.
وفي بيان لها، قالت المنظمة إن سلطة ابن سلمان تواصل احتجاز الدكتور ناصر العمر، الذي اعتقل في حملة اعتقالات سبتمبر 2018م، بسبب تعبيره عن رأيه.
وأشارت “سند” إلى أن المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت ضد “العمر”، حكمًا يقضي بالحبس لمدة 6 أعوام، على خلفية تغريداته عبر حسابه الشخصي في تويتر، حيث أنتقد الترفيه وحذر من مخاطره على هوية المجتمع.
وحملت المنظمة سلطة “ابن سلمان” مسؤوليتها الكاملة في التعدي على الكفاءات العلمية والعلماء، الذين كان لهم الدور البارز في نشأة المجتمع وإصلاح أزمات البلاد، على حد قولها.
والدكتور “العمر” حاصل على شهادة الدكتوراه من كلية أصول الدين، مؤلف لأكثر من عشرين رسالة في مواضيع مختلفة، فضلا عن العديد من الكتب، وكان يشغل منصب رئيس رابطة علماء المسلمين قبل اعتقاله.