توعدت ما يعرف بـ”الحملة الشعبية لمقاطعة تركيا” في السعودية بمقاطعة المتاجر والشركات التي لا تزال تتعامل مع المنتجات التركية في المملكة، داعية لـ”تصفير” التعامل مع المنتجات التركية.
وفي بيان لها عبر حسابها بـ”تويتر”، قالت الحملة: “مضى على انطلاق الحملة الشعبية المباركة لمقاطعة المنتجات التركية نحو 4 أشهر، تجاوبت خلالها مشكورة العديد من الشركات والمتاجر والأسواق، وأكد بعضها عبر بيانات رسمية أنها ستقوم بتصريف البضائع التركية المتوفرة بالمخازن والمستودعات لحين انتهاء الكمية”.
وتابع البيان أنه “اليوم تدخل الحملة الشعبية منعطفًا مهمًا، لن يكون فيه مقبولاً على الإطلاق استمرار أي متجر في عرض وبيع أي منتج تركي تحت أي ذريعة كانت”.
واعتبر مروجو الحملة، أن “الفترة الماضية كانت كافية لتصريف البضائع التركية ووقف التعامل الكامل مع أي منتج أو مستورد تركي نهائيا وصولا لهدف الحملة الرئيس” المتمثل في الشعار “صفر تعامل مع تركيا”.
وأضاف البيان: “وجود أي متاجر اليوم تعرض البضائع التركية هو بمثابة عدم التزام بالبيانات الإعلامية التي أصدرتها خلال انطلاق الحملة الشعبية، ومحاولة التفاف على تعهداتها السابقة الصادرة في أكتوبر 2020، واستخفاف بالمستهلك الوطني الواعي والمحب لوطنه، والذي يرفض التعامل مع أي دولة تعادي وطنه وقيادته”.
وأردف بيان حساب الحملة: “لا نملك اليوم مع استمرار وتوسع حالة العداء التركي وإعلانهم رسميّا خريطة أطماعهم في المنطقة إلا مقاطعة أي متاجر تتعامل مع تركيا وتبيع منتجاتها، وعدم التعامل معها نهائيا. وكما قلنا وأكدنا مرارا الوطن والقيادة خط أحمر، لا يقبل المساس به”.
وتأتي تلك الدعوات وسط تقارير واردة عن تحسن ملحوظ في العلاقات المتوترة بين السعودية وتركيا، على خلفية فوز “جو بايدن” بانتخابات الرئاسة الأمريكية، التي جرت أواخر العام الماضي، علاوة على إقرار المصالحة الخليجية.
ونشطت، خلال الأشهر الماضية، دعوات في السعودية لمقاطعة المنتجات التركية، بجانب دعوات وقف الاستثمار السعودي في تركيا، أو توجه السياح السعوديين إليها.