أصدرت قاضية فيدرالية أمريكية، أمرًا باستجواب 24 مسؤولًا سعوديًا حاليين وسابقين، لتقديم إفادات حول معرفتهم المحتملة بالأحداث التي أدت إلى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
ومن ضمن المسؤولين المشمولين بالقرار، سفير المملكة السابق بواشنطن الأمير “بندر بن سلطان”، حسب موقع “ياهو نيوز”.
ولم يرد محامي السعوديين على طلب للتعليق، ولم تظهر أي أدلة في القضية تثبت أن الأمير “بندر” لديه معرفة شخصية بما كان الخاطفون السعوديون يفعلونه.
وبالتزامن مع ذلك، تعقد لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي جلسة استماع علنية لتقييم العلاقة الأمنية والاستخباراتية بين الولايات المتحدة والسعودية، في ذكرى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وقالت اللجنة في بيان، إن هناك العديد من الأحداث البارزة في السنوات الأخيرة التي تحمل تداعيات محتملة على الشراكة الأمنية والاستخباراتية بين الرياض وواشنطن.
وخص بيان اللجنة بالذكر الهجوم الذي وقع في ديسمبر/كانون الأول 2019 داخل قاعدة عسكرية بحرية أمريكية في مدينة بينساكولا بولاية فلوريدا حيث قتل مبعوث عسكري سعودي 3 أمريكيين وأصاب 8 آخرين.
وكشفت تحقيقات الأجهزة الأمريكية تعاون الضابط السعودي مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وأدى الهجوم إلى ترحيل 21 طالبا عسكريا سعوديا كانوا يدرسون في القاعدة.