ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن وكالات استخباراتية أمريكية تعتقد أن المملكة العربية السعودية سعت للتجسس على “خديجة جنكيز” خطيبة الصحفي “جمال خاشقجي” بعد اغتياله في القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول في أكتوبر 2018.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية حثوا نظراءهم البريطانيين على مراقبة خطيبة “خاشقجي” عن كثب، بعد علمها بخطة السعودية التجسس عليها في المملكة المتحدة، العام الماضي.
وقالت الصحيفة إن “سعود القحطاني” مستشار ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، كان ولا يزال يعمل خلف الكواليس، وأن هناك تقارير تفيد بأن “خديجة” و أحد أبناء “خاشقجي” كانوا “تحت المراقبة السعودية في لندن الصيف الماضي”.
وجاء هذا الكشف بالتزامن مع دعوة وجهها محققو الأمم المتحدة لإجراء تحقيق شامل في الادعاءات الجديدة بأن الرئيس التنفيذي لشركة “أمازون” ومالك صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية “جيف بيزوس”، تم اختراق هاتفه بعد تلقيه ملف فيديو من “بن سلمان” على حسابه في “واتس آب”.