كشفت مصادر معارضة سعودية عن تكثيف الديوان الملكي، بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان، تمويل حملات غسيل سمعته، وإظهاره كشخصية دبلوماسية براغماتية عقب الاتفاق الأخير مع إيران.
ونقل موقع ”سعودي ليكس” المعارض السعودي، عن مصادر دبلوماسية قولها إن دفعة مالية بقيمة 10 ملايين دولار تم صرفها قبل أيام بشكل عاجل لتمويل لوبيات ومراكز ضغط في الولايات المتحدة وأوروبا بغرض الترويج لمحمد بن سلمان.
وأوضحت المصادر أن حملة محمد بن سلمان تستهدف استغلال حدث الاتفاق مع إيران مع أجل إظهاره بمكانة رجل دولة يتمتع بقدر من الدبلوماسية والقدرة على الاتفاق مع خصومه.
وبحسب المصادر فإن ولي العهد يكرس حملاته في هذه المرحلة للتغطية على صورته المتكرسة منذ سنوات كحاكم متهور وقمعي يعادي بسهولة خصومه الإقليميين وغير مقتنع بالقنوات الدبلوماسية.
وأضافت المصادر ذاتها أن أبرز من استهدفهم محمد بن سلمان في حملته الممولة مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن (CSIS) الذي نشط في كتابة مقالات مؤخرا تشيد بولي العهد.