أبدت ماري لولور، المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، مخاوفها من استمرار إخفاء السلطات السعودية للإصلاحي البارز المعتقل، محمد القحطاني، رغم انتهاء محكوميته.

وفي تغريدة لها عبر “تويتر”، رصدها الموقع، قالت “لولور”: “أنا قلقة للغاية بشأن مصير المدافع عن حقوق الإنسان السعودي، محمد القحطاني”.

وأضافت المقررة الأممية أنه “بحسب ما ورد لم يُطلق سراحه في نهاية فترة سجنه اليوم، ولم يتمكن من الاتصال بأسرته منذ 23 أكتوبر/ تشرين الأول”.

وكانت المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، قالت إنها تشعر بقلق متزايد على صحة وحياة المدافع السعودي عن حقوق الإنسان المسجون، محمد القحطاني، الذي يُقال إنه يُحتجز بمعزل عن العالم الخارجي بعد أن تقدم لعائلته بشكوى حول اعتداء وقع عليه من قبل النزلاء.

وأضافت “لولور”: “إنني قلقة بشأن التقارير التي تفيد بأن عائلته فقدت الاتصال بمحمد القحطاني منذ 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، بعد تقديم شكوى بشأن اعتداءات عليه من قبل زملائه الآخرين”، متابعة: “إنني أدعو السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية إلى إبلاغ أسرته بمكان وجوده وحالته الصحية الحالية، والسماح لأسرته ومحاميه بالوصول إليه”.

كما أعربت “لولور” عن قلقها العميق بشأن استخدام الحبس الانفرادي؛ لأنه يمثل انتهاكًا لحقوق المعتقلين بموجب القانون الدولي، قائلة: “تثير مثل هذه الأساليب مخاوف جسيمة بشأن السلامة الشخصية للمحتجزين، لأنهم يتعرضون لخطر متزايد من التعرض لسوء المعاملة والتعذيب عندما يتم حظر أي اتصال بالعالم الخارجي”.