أكد الأكاديمي السعودي بجامعة “جورجتاون” الأمريكية، ونجل الداعية البارز المعتقل “سلمان العودة، عبدالله العودة، أن حملة #سننقذ_سلمان_العودة، هي حملة لكل معتقلي الرأي.
وأوضح “عبدالله” في مقطع مصور بثته قناة TRT التركية، أن #سننقذ_سلمان_العودة، هو اسم أطلقه مدافعون عن حقوق الإنسان بالسعودية، لأجل الدفاع عن معتقلي الرأي والمعتقلين التعسفيين من للناشطين والعلماء السلميين الذين يواجهون إما عقوبة الإعدام أو عقوبات أخرى قاسية بسبب نشاطهم العلمي والثقافي والسياسي.
وتابع “عبدالله” أن “الحملة ستستمر حتى تنال أغراضها الأساسية، وقبل الحملة وبعدها وأثنائها نلاحظ تعاطف كبير –ولله الحمد- من كل الأطراف والمشاركين، نسأل الله سبحانه وتعالي أن يبارك في الجهود وان يحقق المراد”.
كما وجه نجل “العودة” الشكر لـ”جميع المتعاطفين والداعمين والذين يريدون نصرة القضية بالكلام واللسان والكلمة والقلب والفعل الحر”.
من ناحيته، أشار حساب “معتقلي الرأي” إلى أن الحملة التي أطلقها، هي “حملةٌ نعبّر فيها عن رفضنا الاعتقال التعسفي لكل معتقلي الرأي واستنكارنا للتلاعب بالقضاء وأحكام الشريعة”.
وقال الحساب في تغريدة له: “العودة والمشايخ المعتقلين ليسوا هم من يُفسد في الأرض ليتم التحضير لإعدامهم بهذه الذريعة، لكن قضاءنا ليس مستقلاً وإلا لقام بمحاسبة المفسدين الحقيقيين”.
ودشن “معتقلي الرأي” تلك الحملة “تزامنًا مع اقتراب محاكمة د.سلمان العودة بعد تجاهل السلطات لملفه منذ شهور”.
واطلق الحساب اعتبارًا من الساعة 8.00، مساء الإثنين الماضي، وعلى مدار الأيام القادمة حملة لن تتوقف هذه المرة إلا بخروج العودة من السجن، على حد قوله.
