كشف مسؤولون صهاينة، بأن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” سيعلن خلال أيام “نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية، مقابل سماح السعودية للطائرات الصهيونية المرور عبر مجالها الجوي”، وذلك خلال زيارته للرياض، الأربعاء المقبل.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم”، في تقرير نشرته الثلاثاء، عن المسؤولين أن إعلان “بايدن” المرتقب يأتي في سياق محاولة “الإدارة الأمريكية دفع سلسلة من المواضيع والأفكار قبل زيارة الرئيس، الذي سيصل الكيان الصهيوني الثلاثاء القادم، وبعدها سيزور السعودية في زيارة تستغرق يومين وسيجتمع في جدة مع قادة دول الخليج وعدد من القادة العرب الآخرين”.

وأوضح المسؤولون أن “الجزيرتين جزء لا يتجزأ من اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر ويتواجد بهما قوة دولية”، ولذا يتطلب إعلان نقل السيادة عليهما “موافقة إسرائيلية”.

واشترط الكيان الصهيوني للموافقة “تلقي عدد من الضمانات بينها ضمان حرية الملاحة العسكرية والمدنية بمضيق تيران”، وهو ما وافقت عليه السعودية في اتصالاتها مع الولايات المتحدة، بحسب التقرير.

وذكرت الصحيفة العبرية أنه “من المتوقع أن توافق السعودية للسماح للطائرات الصهيونية المرور من مجالها الجوي من جهة الشرق”، مشيرة إلى أن “المملكة سبق أن سمحت للطائرات الإسرائيلية بالمرور عبر مجالها خلال توجهها إلى الإمارات أو البحرين، وذلك كدعم غير مباشر لاتفاقيات إبراهيم”.

وأورد التقرير أن “هناك فكرة طرحت ولم تحسم بعد، هي ضم شخصية إسرائيلية كبيرة لطائرة الرئيس الأمريكي في رحلته الأسبوع المتوجه من إسرائيل إلى السعودية والمشاركة بالمباحثات التي ستجري بالمملكة”، مشيرا إلى أنه “في حال حدوث ذلك، ستكون المرة الأولى التي يزور بها مسؤول إسرائيلي بشكل علني السعودية”.

وأكدت الصحيفة أن “السعوديين مهتمون بالقدرات الإسرائيلية خصوصا بمجال الأمن والتكنلوجيا والزراعة، وأن هناك شركات إسرائيلية وقعت مع شركات سعودية على اتفاقيات، التي وقعت غالبيتها بشكل سري حتى لا يتم إحراج السعوديين”.