قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، كانت حاضرة “بقوة” في لقاءاته الثنائية التي عقدها خلال حضوره قمة مجموعة الدول العشرين الصناعية.
تصريح أردوغان هذا جاء في مؤتمر صحفي، عقده في مطار أسن بوغا، بالعاصمة التركية أنقرة، فور عودته من جولته الأمريكية اللاتينية التي شملت الأرجنتين وباراغواي وفنزويلا.
وأوضح أردوغان أن ملف مقتل خاشقجي تم مناقشته في اجتماع لزعماء قمة مجموعة الدول العشرين الصناعية، وأنه أدلى بتصريحات وافية عن قضية خاشقجي في المؤتمر الصحفي الذي عقده في ختام أعمال قمة مجموعة العشرين، مبيناً أنه زوّد وسائل الإعلام العالمية بآخر التطورات المتعلقة بالقضية.
وأشار إلى أنه عقد لقاءات ثنائية على هامش القمة، مع نظرائه الأمريكي والروسي والأرجنتيني والتشيلي ورؤساء وزراء اليابان وهولندا وبريطانيا.
وتوالت المواقف الدولية الداعية مجدداً لكشف الحقائق المخفيّة حول اغتيال خاشقجي، وذلك بعد أيام قليلة من إنهاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مشاركته في قمة العشرين في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وخلفت مشاركة بن سلمان في قمة العشرين غضباً عارماً في صفوف المنظمات الحقوقية الدولية، الأمر الذي دعا عدداً من قادة الدول إلى تجاهل ولي العهد السعودي وتحاشي الحديث معه.