ذكرت مصادر دبلوماسية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، أن حكومات بالاتحاد قد تمنع تبني قائمة سوداء لغسل الأموال، تضم السعودية و4 أراض تابعة للولايات المتحدة، وذلك بموجب إجراء تم تفعيله الخميس.
وكشفت تلك المصادر عن تعرض الكثير من دول الاتحاد الأوروبي لضغوطًا من السعودية والولايات المتحدة لإلغاء القائمة، وهي الضغوط التي أدت لبدء عملية قد تؤدي إلى تأجيل أو سحب القائمة، وفقا لما أوردته وكالة “رويترز”.
وكانت المفوضية الأوروبية، قد أعلنت في 13 فبراير/شباط الجاري، إدراج السعودية ضمن قائمة سوداء تضم 22 بلدًا تمثل تهديدا لتكتل الاتحاد؛ لتهاونها مع غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وتشمل القائمة السوادء تلك 22 دولة ومنطقة هي: “أفغانستان، وساموا الأمريكية، وجزر الباهاما، وبوتسوانا، وكوريا الشمالية، وإثيوبيا، وغانا، وجوام، وإيران، والعراق، وليبيا، ونيجيريا، وباكستان، وبنما، وبويرتوريكو، وساموا، والسعودية، وسريلانكا، وسوريا، وترينيداد وتوباجو، وتونس، والجزر العذراء الأمريكية، واليمن”.
واستندت القائمة بشكل أساسي إلى معايير تستخدمها قوة مهام التحرك المالي، وهي هيئة دولية تضم الدول الغنية وتقوم على محاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.