كشف الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل، عن صدور تقرير من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريتش، يكشف مسؤولية السعودية وحدها عن 88% من الإعدامات حول العالم.
وقال “الدخيل” في تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر”، رصدها الموقع: “تقرير للأمين العام للأمم المتحدة السنوي صدر على هامش الدورة 51 لمجلس حقوق الإنسان: السعودية مع 3 دول مسؤولة عن 88% من الإعدامات المعروفة حول العالم في الفترة من يوليو 2020 إلى يونيو 2022”.
وكانت المنظمة الأوربية السعودية لحقوق الإنسان، حذرت في وقت سابق، من مجزرة إعدامات تعد لها السلطات السعودية خلال الفترة القادمة.
وفي سلسلة تغريدات رصدت المنظمة مؤشرات مقلقة تنذر بموجة إعدامات مثل إعدامات مارس، حيث نفذت السعودية أحكام إعدام فيما يزيد عن 30 معتقلاً دفعة واحدة.
وقالت الأوربية السعودية لحقوق الإنسان إن أحكام الإعدام الصادرة تراكمت ولم يتم تنفيذ أي أحكام منذ شهر مايو الماضي، ما يشبه مرحلة ما قبل مجزرة مارس، ويؤشر إلى نية السعودية تنفيذ إعدام جماعي جديد.
كذلك أشارت المنظمة إلى تجاهل سلطات المملكة للأمر الملكي وقانون الأحداث، حيث يواجه 7 قاصرين على الأقل أحكامًا بالإعدام، كما تطالب النيابة بالقتل تعزيرًا ضد 4 قاصرين أخرين.
وأوضحت المنظمة أيضًا أن صدور أحكام قاسية ضد نشطاء مؤخرًا وصلت لـ45 عامًا، ومضاعفة محاكمة الاستئناف لبعض الأحكام، تشير إلى إمكانية صدور أحكام إعدام ضد رموز من معتقلي الرأي.