طالب أهالي المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين بالسعودية، السلطات هناك بالإفراج عن ذويهم المعتقلين بالمملكة منذ أكثر من عامين.

ودعا رئيس لجنة أهالي المعتقلين الأردنيين، خضر المشايخ، السلطات بالسعودية إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين، والإنجاز العاجل والسريع لمجريات المحكمة، بما يكفل الإفراج عنهم.

وقال “المشايخ” في حديث لوكالة “قدس برس” الفلسطينية: “آن الأوان لإغلاق ملف المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في السعودية”.

وأضاف: “نعتقد أن هذا الملف يجب أن يغلق، في ظل توجه الحكومة السعودية لإغلاق العديد من الملفات مع مختلف الأطراف”.

وشدد رئيس لجنة أهالي المعتقلين الأردنيين على أن “المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين لا يجب معاقبتهم، وهم قد ساهموا ببناء السعودية، منذ مكوثهم فيها قبل 50 عامًا”.

وأكد “المشايخ” أن هناك معاناة حقيقية لأهالي المعتقلين، فأوضاعهم الإنسانية تفاقمت خلال العامين الماضيين؛ ذلك أن بعض أهالي المعتقلين قد توفي، في ظل غياب آخرين عن أراضي المملكة ممن فقدوا وظائفهم.

كما أعرب عدد من الأهالي عن مخاوفهم من أوضاع أبنائهم الأسرى، إذ إن الزيارات شبه مقطوعة منذ شهر مارس/ آذار الماضي؛ بسبب تفشي فيروس كورونا.

وكانت السلطات السعودية شنت منذ نحو عامين، حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين، شملت 62 شخصًا، وتم توجيه اتهامات ضدهم من قبل المدعي العام السعودي في الرياض، كـ”الانتماء لكيان إرهابي، ودعمه وتمويله”، منهم أردنيون وفلسطينيون، وبعض الكفلاء السعوديين.