أكد مراقبون للشأن الخليجي والعربي أن الوساطة السعودية بين طرفي القتال في السودان لها من ورائها أهداف خبيثة.
فبعيدًا عن لعبة “حقن الدماء” التي روج لها الإعلام السعودي وهي لن تنطوي على كل من يعرف إجرام محمد بن سلمان، فإنه قد وجد فرصة سانحة لغسل سجله الإجرامي عن طريق حرب السودان.
وذكر المراقبون أن “ابن سلمان” الذي عرفه العالم أجمع قاتل “خاشقجي”، والذي ينفذ أحكام الإعدام بلا هوادة، والذي اعتقل الآلاف من الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان وأساتذة الجامعات والصحفيين والدعاة والمصلحين، يريد أن يظهر في زي المصلح الذي يحاول حقن الدماء في السودان.
علاوة عن ذلك فإن تقارير أكدت أن مصالح محمد بن سلمان – الذي قصف أبناء اليمن في البحر الأحمر -؛ هي من جعلته يهرع إلى محاولة إيجاد حل للحرب في السودان لا من أجل حقن الدماء.
الخلاصة، أن محمد بن سلمان يحاول أن يظهر في زي الحاكم الإصلاحي الذي يريد أن يحقن دماء أهل السودان وهو من أراق دماء أهل اليمن علاوة عن ذلك فهو يسعى للحفاظ على مصالحه في البحر الأحمر.