كشفت مصادر حقوقية سعودية عن قيام السلطات القضائية بإحالة قضية الناشط المعتقل، محمد الربيعة، إلى المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض (محكمة الإرهاب).
وجاء ذلك في تغريدة للحقوقية السعودية “بيثاني الحيدري”، والتي أكدت تحويل “الربيعة” للجزائية المتخصصة، عقب جلسة لمحاكمته، حيث سيحاكم بتهم تتعلق بالإرهاب، وسط مطالبات للادعاء السعودي بسجنه 25 عامًا.
وأشارت “الحيدري” إلى أن “الربيعة” سوف يمثل أمام هيئة المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض بعد أسبوعين من الآن.
من جانبه، علق المحامي والحقوقي السعودي، يحي العسيري، على تلك الأنباء بقوله: “الربيعة رجل وطني يستحق التقدير، وتواجهه السلطات بالسجن والتعذيب! الحرية لمحمد ولجميع معتقلي الرأي”.
بينما قال الأكاديمي السعودي المعارض بالولايات المتحدة، عبد الله العودة: “محمد الربيعة يواجه تهم مسيّسة تتعلق بدعمه لقضايا المرأة”.
في حين قالت الناشطة، أريج السدحان: “إنه لأمر مرعب أن تصبح المحكمة الجزائية المتخصصة تحت حكم محمد بن سلمان (محكمة الإرهاب السعودية) أداة للقمع وترهيب النشطاء السلميين وعائلاتهم”، متابعة: “حرية التعبير ليست إرهابًا”.
وكانت السلطات السعودية قد شنت حملة اعتقالات كان من ضمنها الناشط “محمد الربيعة”، في مايو 2018، ووجهت له وللآخرين معه، تهم مزعومة بالتواصل المشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتهم، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة، وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف النيل من أمن واستقرار المملكة وسِلمها الاجتماعي والمساس باللُّحمة الوطنية.