أدانت المنظمة الأوروبية – السعودية لحقوق الإنسان، الطرق التي تستخدمها السلطات السعودية لانتزاع الاعترافات من معتقلي الرأي لديها.

وذكرت المنظمة الحقوقية أن محققي أمن الدولة في السعودية ينتزعون الاعترافات من المعتقلين في السجون تحت التعذيب.

وأكدت المنظمة أن محققي أمن الدولة يُجبرون المعتقلين على المصادقة على تلك الاعترافات لدى قاضي التصديق، ما يجعلها نافذة في المحكمة فيما بعد كدليل إدانة بحق الضحايا.

يشار إلى أن المنظمة الأوروبية – السعودية لحقوق الإنسان أكدت في وقت سابق، على أن القضاة في السعودية يتجاهلون دعاوى التعذيب الذي يمارسه المحققون الرسميون خلال فترة التحقيق مع المعتقلين.

وأوضحت أنها فحصت مستندات رسمية لـ١١٠ حالة، بينها العشرات من ضحايا الإعدامات، وخلصت إلى أن “القضاة في السعودية يتجاهلون دعاوى التعذيب الذي يمارسه المحققون، ما يشير أنها جريمة مباحة ومحمية في السجون”.

وبيّنت أن “محققي رئاسة أمن الدولة ينتزعون الاعترافات من الضحايا تحت وطأة التعذيب، أو يقومون بأنفسهم بكتابة الاعترافات ويرغمونهم على التوقيع عليها، ومن ثم يجبرونهم على مصادقة تلك الاعترافات لدى قاضي التصديق”.