أدانت المنظمة الأوروبية – السعودية لحقوق الإنسان، مواصلة السلطات السعودية استخدام جريمة الإخفاء القسري – سيئة الصيت والسمعة -، كسياسة ممنهجة ومستمرة ضد كل من يعارضها.
وقالت المنظمة في بيان لها نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن الرياض من أبرز عواصم العالم التي تمارس الإخفاء القسري بانتظام، مع غطاء رسمي يؤمن استمرار سياسة الإفلات من العقاب.
وأوضحت المنظمة الحقوقية أن السلطات السعودية تستخدم الإخفاء القسري كمقدمة لممارسة التعذيب، وانتزاع الاعترافات لإصدار أحكام، بينها أحكام بالإعدام.
كما أشارت المنظمة إلى أنه تم قتل معتقلين خارج إطار القانون عقب إخفائهم قسرًا، كالمعتقل مكي العريض الذي قتل نتيجة التعذيب.
كذلك أكدت المنظمة أن السعودية بممارستها للإخفاء القسري ترتكب “جريمة ضد الإنسانية”، وتخالف قوانينها المحلية والدولية.
وأضافت أن ممارسات السعودية بحق المعتقلين دليل على عدم إمكانية الوثوق بالنظامين الأمني والقضائي في السعودية، مشيرة إلى أنهما يعتبران أرض خصبة لإفلات الموظفين الحكوميين والمسؤولين الرسميين من العقاب.