أكد الناشط اليمني المقيم بلندن، علي البخيتي، اختفاء ناشطة حقوقية يمنية بالرياض، وسط تأكيده بضلوع المخابرات السعودية في اختفاءها.

وقال “البخيتي” في تغريدة رصدها الموقع: “اختفت سميرة الحوري، ناشطة حقوقية يمنية، قسريًا على يد المخابرات السعودية، مع ابنها أحمد الحليلي”.

وأضاف الناشط اليمني أن “الحوري” اختفت “منذ 17 أبريل/ نيسان 2022، في الرياض، من شقة استأجرتها الحكومة السعودية”.

وأشار “البخيتي” إلى أن هناك مخاوف حقيقية على “الحوري” من مصير الكاتب السعودي، جمال خاشقجي.

كما ذكر “البخيتي” أن صحيفة “الجارديان” تطرقت في تقرير لها لمصير “الحوري” ولكن دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

من جهتها، قالت منظمة “صحفيات بلا قيود” إن الحكومة اليمنية – المعترف بها دوليًا والمدعومة من السعودية -، فشلت فشلاً ذريعًا في الدفاع عن مواطنتها “الحوري”، وهذا ليس بجديد عليها، فقد تجاهلت هذه الحكومة نداءات اختطاف السعودية لعدد أخر من اليمنيين خلال السنوات السابقة.