وجهت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالخليج انتقادات حادة للسلطات السعودية عقب قيامها بإعلان إعدام 3 مواطنين بتهم تتعلق بالإرهاب.

وكانت وزارة الداخلية السعودية، قالت في بيان لها إن المواطنين الثلاثة أدينوا “بتأسيس خلية إرهابية لاستهداف رجال الأمن، وتمويلهم الإرهاب والأعمال الإرهابية”.

وأضافت الوزارة أنهم اعتنقوا “الفكر التكفيري” و”حازوا أسلحة وذخائر ومواد تستخدم في صنع المتفجرات وبايعوا زعيم أحد التنظيمات الإرهابية” من دون أن تسميه.

وأشارت الداخلية السعودية إلى أن المتهمين الثلاثة “خططوا واستهدفوا أحد رجال الأمن أثناء تأديته عمله وقتلوه عمدا وعدوانا”، في هجوم شهد “حرق جثمان (الشرطي) وإشعال النار في سيارة الدورية الأمنية”، من دون أن تشير إلى تاريخ حصول الاعتداء.

وعلقت “القسط” لحقوق الإنسان على ذلك بقولها: “بعد إعدام ثلاثة سعوديين أمس بتهم تتعلق بـ”الإرهاب”، قد نفذت السلطات السعودية 52 عملية إعدام خلال هذا العام”.

وشددت المنظمة على أن هذه الإعدامات تكشف عن عدم جدية السلطات بالوفاء بوعودها بالحد من استخدام عقوبة الإعدام.

ونفذت السعودية أكثر من ألف عملية إعدام منذ وصول الملك سلمان بن عبد العزيز الى الحُكم في 2015، بحسب تقرير مشترك لمنظمة “ريبريف” والمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، نُشر مطلع العام الجاري.