كشف مستشار لمسؤول الاستخبارات السعودي السابق، سعد الجبري، بأن الأخير يشترط لـ”حماية أسرار” المملكة العربية السعودية رغم “الحملة القاسية” ضده، مقابل شرط واحد.
وبحسب بيان صادر عن مستشار “الجبري”، قال فيه إنه “على مدى 4 سنوات، يتمسك “الجبري” بالقسم الذي أداه لحماية أسرار الدولة على الرغم من الحملة القاسية التي شنها محمد بن سلمان ضده وأطفاله وعائلته”. حسب قوله.
وأضاف البيان أن “انضمام حكومة الولايات المتحدة إلى هذه القضية لحماية مصالحها هو خطوة مرحب بها، ولكن حان الوقت لتسهيل التوصل إلى حل ودي وكامل يحرر أطفاله (الجبري) ويحميه من مزيد من الاضطهاد”.
وكانت وزارة العدل الأمريكية، أعلنت الخميس الماضي، أنه “إذا سمح بالمحاكمة في القضية فقد يؤدي ذلك إلى الكشف عن معلومات من المتوقع أن تضر بالأمن القومي للولايات المتحدة”، وأضافت أنها تدرس استخدام “امتياز أسرار الدولة”، الذي سيسمح للإدارة الأمريكية بحظر المعلومات التي تضر بالأمن القومي، مشيرة إلى اتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن بحلول نهاية أغسطس/آب الجاري.
وفر “الجبري” إلى كندا عام 2017، بعدما كان مستشارا أمنيا لولي العهد السابق الأمير “محمد بن نايف”، ولعب دورا بارزا في مكافحة الإرهاب ويحظى باحترام واسع من قبل مسؤولي الاستخبارات ومكافحة الإرهاب الأمريكيين.