كشفت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالسعودية، الخميس، عن بدء السلطات السعودية أول جلسة محاكمة للناشطة سمر بدوي.
وأوضحت المنظمة أن تلك الجلسة تأتي ضمن جلسات المحاكمة للناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان، اللواتي اعتقلن ضمن حملة شنتها السلطات ضد المدافعات عن حقوق المرأة والمطالبات برفع الحظر عن قيادة السيارة، وهو القرار الذي اتخذته الرياض قبل عام من الآن.
وبالتزامن مع تلك الجلسة، تعقد السلطات السعودية جلسة محاكمة للناشطة عزيزة اليوسف التي أفرج عنها بشكل مؤقت قبل أشهر، بعد ضغوط حقوقية ودولية كبيرة، وتم الإفراج عنها ومعها عدد من الناشطات تحت قيود صارمة، فيما عمدت السلطات فيما بعد وتحديدا في شهر أبريل الماضي إلى اعتقال نجلها صلاح الحيدر، بسبب دعوته للإفراج عن الناشطات المعتقلات.
وحازت “سمر بدوي” على جائزة أشجع نساء العالم العالمية من قِبل وزارة الخارجية الأمريكية، في 8 مارس عام 2012، بسبب رفعها قضيتا العضل وحق التصويت للمرأة. والتي أعتبرتها وزارة الخارجية كرائدة بسبب تشجيعها وإلهامها النساء الأخريات.
وفي بيان صحفي يوم 12 كانون الثاني/يناير 2016 أعلنت منظمة العفو الدولية أن سمر بدوي قد تم اعتقالها من قِبل السلطات السعودية جنبا إلى جنب مع اثنين من الناشطات ثم تم نقلهما إلى أحد مراكز الشرطة في مدينة جدة حيث تم استجوابهما. بعد أربع ساعات من هذا؛ تمّ نقل سمر السجن المركزي في مدينة جدة وهو نفس السجن الذي سُجن فيه شقيقها رائف بدوي.