أكد الناشط السعودي المعارض واللاجئ بكندا، عبد العزيز الحضيف، عن تعرض عائلته لضغوط كبيرة من قبل السلطات السعودية لإعلان “البراءة” منه، مطالبًا إياهم بتنفيذ ذلك خوفًا عليهم من التهديدات.
وقال “الحضيف” في تغريدة على حساب منسوب له بـ”تويتر”: “تتعرض عائلتنا الصغيرة والكبيرة لضغط من الدب الداشر لإعلان براءة مني”.
وتابع الناشط السعودي المعارض تغريدته بقوله: “وأنا بدوري أعطيهم الإذن أن يعلنوا أي شيء لأني أعلم أنهم معي في قلوبهم والفرق بيننا هو إعلان الموقف فقط، وأنا لا أريد أن يتضرروا بسببي فأعطيهم الأذن لأنهم في حكم المكرهين”.
ولم تكن تلك هي الحالة الأولى التي يهدد فيها النظام السعودي عائلات المعارضين له بالخارج، فقد أعلن الناشط السعودي المقيم بالولايات المتحدة، حمزة الكناني، انقطاع الاتصال بعائلته عقب تهديدات ودعوات للتحقيق وصلت لهم من السلطات السعودية.
كما كشف الناشط السعودي بالخارج، على هاشم، أن السلطات السعودية تضغط عليه لتسليم نفسه من خلال التهديد باعتقال أبيه المسن، ومنع أبنائه الصغار من السفر.
وتستخدم السلطات السعودية المنع من السفر تعسفيًا ضد الناشطين والمعتقلين بالمملكة وعائلاتهم، مما يخالف المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ويخالف القانون السعودي ذاته.