جددت جهات حقوقية سعودية مطالبها للسلطات السعودية بالإفراج عن الداعية المعتقل منذ ما يزيد عن 15 عامًا، خالد الراشد، والذي انتهت محكوميته منذ ما يزيد عن شهرين.
وقال حساب “معتقلي الرأي” في تغريدة رصدها الموقع: “للشهر الثاني على التوالي، منذ انتهاء محكوميته الجائرة، لا تزال السلطات تمدد الاعتقال التعسفي للشيخ خالد الراشد”.
ونقل الحساب المعني بشؤون المعتقلين بالمملكة، تغريدة لزوجة “الراشد”، الداعية “سميرة الدحيم”، أكدت فيها أن زوجها لازال رهن الاعتقال التعسفي، وأن عائلته كانت تعد السنوات والشهور والأيام للقائه ،وأنهم الآن في عبادة انتظار الفرج، في إشارة لعدم الإفراج عنه حتى الآن.
وحوكم “الراشد” على إثر خطبة شهيرة له حملت عنوان “يا أمة محمد” عام 2005، تكلم فيها عن محاولة إهانة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وحال الأمة اليوم، وطالب خلالها بغلق سفارة الدنمارك في المملكة احتجاجًا على الرسوم المسيئة للنبي.
وصادقت هيئة التمييز في السعودية على الحكم بسجن “الراشد” خمس سنوات، ثم تضاعف الحكم عليه فأصبح 15 سنة، بعد أن حدث جدال بينه وبين القاضي.