أدان الأمين العام لحزب التجمع الوطني المعارض بالخارج، عبد الله العودة، نية السلطات السعودية ترحيل شخصين من أقلية الإيغور المسلمة المضطهدة محتجزين في السعودية إلى الصين رغم احتمالات تعرضهما للاضطهاد.

وفي تغريدة لـ”العودة”، رصدها الموقع، قال: “توقعات عن نية الحكومة السعودية تسليم شخصين من أقلية الايغور المسلمة المضطهدة في الصين إلى الحكومة الصينية”.

وأشار الأمين العام لجزب التجمع السعودي إلى أن هذه الخطوة تعد خيانة للقضايا العادلة والأقلية المسلمة.

وأوضح “العودة” أن تلك الخطوة متوقعة من حكومة تتعامل مع مواطنيها بالقمع والإعدام والقتل في القنصليات والتحرش والصعق الكهربائي في المعتقلات.

وكانت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالخليج، أدانت في وقت سابق، القرار السعودي الخاص بتسليم معتقلَيْن من مسلمي الإيغور إلى الصين.

وقالت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: “تُدين منظمة القسط لحقوق الإنسان قرار السلطات السعودية بإرسال معتقلَين اثنين إلى الصين، ينتميان إلى مسلمي الإيغور في الصين. حيث يواجهان خطر التعذيب والإخفاء القسري”.

ونقلت المنظمة عن عائلة أحد المعتقلَين، وهو السيد حمدالله عبدالولي، إنهم لا يعلمون موعد الترحيل بالتحديد، ولكنهم قاموا بمخاطبة القنصلية السعودية في إسطنبول بتاريخ 23 نوفمبر 2020، وطالبوا برغبتهم في ترحيل السيد حمدالله عبدالولي وصديقه السيد نور محمد روزي إلى بلد آمن، ولكن لم يتلقوا أي رد.