ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، الأساس الذي ترتكز عليه الخطة الجديدة لولي العهد السعودي “ابن سلمان” في المملكة، والتي ترتكز على نساء أجنبيات حسناوات يقدمن إلى السعودية بطائرات خاصة.
وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية تحت قيادة “ابن سلمان” تلجأ إلى استخدام النساء الحسناوات والمشهورات على مواقع التواصل للترويج للمملكة في الخارج لتحسين صورتها.
وتقول الغارديان: “على منصة إنستغرام، تنشر نساء شقراوات بأعين زرقاء صورهن وهن يرتدين العبايات ومن خلفهن المناظر الطبيعية الترابية في محاولة منهن لإغراء ملايين المتابعين لإعادة التفكير في تصوراتهم حول السعودية”.
وأضافت الصحيفة أن المملكة استخدمت شركة Gateway KSA للعلاقات العامة، والتي يعد الأمير تركي الفيصل آل سعود عضوًا تنفيذيًا فيها، لجلب المشاهير إلى البلاد في رحلات مدفوعة التكاليف تحت إشراف الشركة.
وتابعت بقولها: “استُخدِمَت طائرات الهليكوبتر لنقل المدعوين داخل البلاد، وحظوا بفرصة الغوص في البحر الأحمر، وأقاموا في فنادق شاهقة، وزاروا المقبرة القديمة في صحراء العلا، ونشروا جميعهم منشورات إيجابية عن المملكة بمواقع التواصل”.
وأوضحت “الغارديان”، أن “هذه المنشورات المكتوبة بعناية تتجنب أي ذكر لانتهاكات حقوق الإنسان، مثل قطع الرؤوس والصلب، والنساء الفارات من البلاد بسبب العنف المنزلي، أو حملة القصف السعودية التي تستهدف اليمن”.
وختمت الصحيفة: أن “السعودية في عهد محمد بن سلمان تحاول إصلاح سمعتها المتشددة للغاية، وتعتزم تنويع اقتصاد البلاد من خلال قطاعات مثل السياحة؛ مما يقلل من اعتماد السعودية الاقتصادي على صادرات النفط”.