أعلن حساب “معتقلات سعوديات” على “تويتر”؛ المختص بمتابعة قضايا المعتقلات في المملكة، يوم الخميس، عن فظائع تعذيب تعرضت لها الناشطة المعتقلة، إيمان النفجان، داخل سجون النظام السعودي.
ووثق الحساب الظروف التي كانت تخضع لها المعتقلة، موضحًا في سلسلة من التغريدات أنه “تم احتجاز إيمان النفجان في العزل الانفرادي بسجن ذهبان منذ مايو ولغاية أغسطس (3 شهور كاملة)، من دون السماح لها برؤية أحد أو الاتصال به”.
وأضاف الحساب أنه “خلال فترة احتجاز إيمان النفجان في العزل الانفرادي، كان يتم إخراجها مغمضة العينين مقيَّدة القدمين إلى مكان منعزل أشبه بقبو، للتحقيق معها وتعذيبها، ومن المرجح أنه المكان نفسه الذي قالت لُجين الهذلول لعائلتها إنها كانت تتعذب فيه”.
كما تضمنت جلسات تعذيب النفجان “تقييدها من اليدين والساقين وهي مستلقية على سرير حديدي، ثم يتم جلدها بالعقال على أجزاء مختلفة من جسمها، خاصة القدمين. ويتم في أيام أخرى صعقها بالكهرباء وهي مقيدة بالطريقة نفسها”.
ووفقًا للحساب؛ فقد تم تصويرها عارية ووضع صورتها أمامها خلال جميع جلسات التحقيق، وكانت تنادَى فقط باسم “عميلة قطر”، كما كان يُوجَّه إليها سؤال ساخر، وهو: “أتفضّلين أن تُسجني مدى الحياة أم يتم إعدامك؟”.
وكان وليد الهذلول، شقيق الناشطة السعودية لُجين الهذلول، وشقيتها “علياء” كذلك، قد كشفا عن تفاصيل عن عمليات التعذيب التي تتعرض لها في السجون السعودية، وأكدا أنَّ وضعها الصحي يزداد سوءاً، وأنه يخشى من أن يكون علاجها أكثر صعوبة.