عقدت جهات معارضة سعودية برعاية حزب التجمع الوطني السعودي المعارض، مؤتمرًا هو الأول من نوعه في العاصمة الأميركية واشنطن، بهدف تعزيز الدعم الإقليمي والعالمي والشعبي لدولة ديمقراطية في السعودية.

وتحت عنوان “نحو دولة ديمقراطية في السعودية”، شارك في المؤتمر قيادات وشخصيات عربية بارزة ومؤثرة، وحقوقيين وناشطين وسياسيين وإعلاميين بارزين وأعضاء من الحزب.

وشارك من حزب التجمع الوطني، الأمين العام للحزب عبد الله العودة، والعضو المؤسس للحزب والحقوقي السعودي البارز، يحيي عسيري، والناشطتان الحقوقيتان أريج السدحان، ولينا الهذلول، وأدار المؤتمر، أحمد حكمي.

وعرض المشاركون خلال المؤتمر رؤية الشعب للديمقراطية والإصلاح في المملكة والتخلص من حكم آل سعود الاستبدادي والقمعي القائم على حكم الفرد الواحد دون أي آليات للمشاركة الشعبية.

كما دعا القائمون على المؤتمر المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان لدعم وتبنّي الرؤية الديمقراطية في السعودية؛ من أجل بناء عمل سياسي شعبي يكون فيه حقوق وعدالة وسيادة النظام.

وسبق أن أبرز تقرير مركز مالكوم كير – كارنيغي للشرق الأوسط زيادة قوة المعارضة السعودية في الخارج بفعل القمع الممارس داخل المملكة.

وذكر المركز أن القيادة السعودية تتخذ إجراءات عدوانية بشكل متزايد ضد المعارضة داخل وخارج المملكة وهو ما يدفع لزيادة المنشقين في الخارج مشاركتهم مع المنظمات والمؤسسات الدولية.

ويمثل الزخم المتزايد للمعارضين في الخارج تحديًا آخر لمحمد بن سلمان، حيث يقدمون خطابًا مضادًا للحكومة على المستوى الدولي.