نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن عائلة الملحن اللبناني الشهير، سمير صفير، أنها تلقت مكالمتين منه عقب اعتقاله من قبل السلطات السعودية في أواخر أبريل/نيسان الماضي.
وذكرت الصحيفة أن “صفير” اتصل بزوجته مرتين؛ الأولى فجر ٢٠ أبريل/نيسان الماضي، أي في اليوم التالي لتوقيفه، طمأنها إلى حاله وأبلغها أنّ عناصر الأمن زوّدوه بأدويته، وأنه موجود في سجن الذهبان، قبل أن يُقفل خط الاتصال.
وتابعت الصحيفة أن المرة الثانية كانت قبل عشرين يومًا بتمام الواحدة فجرًا، وكانت مدة الاتصال دقيقتين، سألها فيها عن حالها وإن كانت لا تزال في المنزل في السعودية، ثم أخبرها أنه موجود في السجن بسبب شيءٍ كتبه وقاله.
وكان ناشطون سعوديون قد ذكروا في وقت سابق أن “صفير” اعتقل لأسباب سياسية مرتبطة بحملة سعودية طالبت بطرده قبل 4 أشهر بسبب تغريدة أكد فيها تلقيه لقاح “كورونا”.
وكان “صفير” نشر تغريدة بأنه حصل على لقاح “كورونا” في السعودية قبل أن يصل اللقاح لكثير من السعوديين، ما أثار ضجة دفعت وزارة الصحة السعودية لنشر بيان تؤكد فيه أن الملحن اللبناني مقيم بالمملكة.
من ناحية أخرى، قال ناشطون إن السبب الحقيقي لاعتقال “صفير” يتعلق بآراء سياسية سبق له أن أدلى بها؛ من بينها الإشادة بزعيم “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، كما قيل إن “صفير” سبق له اتهام السعودية بتصدير الإرهاب.
و”صفير” (60 عامًا)، هو ملحن لبناني من مواليد العام 1961، وقام بتلحين أكثر من 700 أغنية لكثير من مغني العالم العربي.