ذكرت زوجة الناشط السعودي المعتقل بالمغرب، أسامة الحسني، أن محكمة النقض بالرباط، المغرب، لم تُصدر حُكماً نهائيًا في قضية زوجها، في الجلسة الأخيرة التي عقدت الاثنين.
وأوضحت زوجة الناشط السعودي أن المحكمة المغربية أعطت مهلة “للتداول”، دون أن تحدد مدة هذه المهلة.
من جانبه، دعا حساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر” الناشطون والمغردون لجعل مهلة التداول القضائي هذه، مهلة جديدة لإيصال الصوت إلى المعنيين في المغرب الذين بوسعهم إيقاف عملية ترحيل “الحسني” إلى السعودية، وذلك حرصًا على حياته.
كما أشار الحساب إلى أن موعد جلسة الدكتور “الحسني” التي جرت الاثنين، توافقت مع مرور شهر كامل على اعتقاله من منزله (اعتقل في 8 فبراير)، عقب وصوله للمغرب لرؤية طفله المولود حديثاً.
وكانت السلطات المغربية قد عقدت في 3 مارس الماضي، أول جلسة للبت في طلب السلطات السعودية ترحيل الناشط السعودي، أسامة الحسني.
يشار إلى أن زوجة “الحسني”، هناء الحسني، وجهت رسالة لرئيس الوزراء الأسترالي نشرتها صحيفة SBS الأسترالية، قالت فيها إن “زوجي يتعرض للتعذيب لأجل التوقيع على أمر تسليم يتم بموجبه ترحيله للسعودية من دون محاكمة”.
وناشدت “الحسني” الحكومة الأسترالية للمساعدة في “وقف هذا الظلم”. وقالت إن زوجها اعتقل “بالقوة” في منزله بأوامر من السعودية و “تعرض للضرب” أمامها وأمام طفلهما حديث الولادة.
وجاء في الرسالة: “منذ اعتقاله لم أتمكن من رؤية زوجي، أشعر بقلق بالغ على صحته ورفاهيته”. زوجي أكاديمي مسالم وليس له حضور في أي حزب سياسي أو إعلام. “إنه يتعرض للتعذيب لتوقيع [أمر] تسليم ليتم إرساله إلى المملكة العربية السعودية دون محاكمة”.