كشفت مصادر حقوقية سعودية، الإثنين، عن قيام السلطات السعودية باعتقال أحد أبناء الداعية الشيخ، ابن عقيل الظاهري، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك الاعتقال حتى الآن.
وأفاد حساب “معتقلي الرأي”، في تغريدة له على “تويتر” بأنه تأكد له “أن أحد أبناء الشيخ ابن عقيل الظاهري يقبع رهن الاعتقال التعسفي منذ فترة، وهو محتجز حاليًا في سجن الحائر”.
والشيخ “ابن عقيل” هو عالم سلفي ظاهري وأديب سعودي، من مواليد مدينة شقراء في إقليم الوشم بمنطقة نجد من المملكة العربية السعودية عام 1357 هـ.
عمل في إمارة المنطقة الشرقية بالدمام، ثم في ديوان الموظفين العام (ديوان الخدمة المدنية حالياً)، ثم مديراً للخدمات في الرئاسة العامة لتعليم البنات، ثم مستشاراً شرعياً في وزارة الشئون البلدية والقروية، ثم مديراً للإدارة القانونية بالوزارة ذاتها. كما عمل رئيساً للنادي الأدبي في الرياض، ورأس تحرير مجلة التوباد، ورأس تحرير مجلة الدرعية التي يملك امتيازها، وهو عضو مراسل في مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
لشتهر برأيه بإباحة الاستماع للغناء، وألّف كتابًا من 70 صفحة في سيرة المغنية نجاة الصغيرة، ثم تراجع عن رأيه بالغناء وقال “تكفيرًا لما سوَّدتُه من أوراق خاسئة أُشهد الله، وملائكته، وحملة عرشه الكرام، وجميع خلقه- من غير جدال في تصحيح حديث وتضعيف آخر، بل الأمر تجربة نفسية- أن الغناء مهما كابر المكابرون يُقسِّي القلب، ويُعين على هجر القرآن الكريم وحديث رسول الله وسير الصالحين”.