وجه مركز “فريدم هاوس” الحقوقي الدولي، انتقادات حادة للنظام السعودي، ووصف السعودية بأنها دولة قمعية تلاحق المعارضين لها في المنفى.

وفي تقرير للمركز، قال فيه إن الهروب إلى المنفى لم يعد خيارًا آمنًا لمعارضي الأنظمة الديكتاتورية، مثل حالة الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، المغتال في إسطنبول.

وأكد المركز أن استهداف “خاشقجي” يندرج ضمن “الاضطهاد العابر للحدود”، أو الإكراه الذي ترتكبه الدول في الخارج ضد مواطنيها.

وشدد المركز في تقريره على أن وقف الملاحقات العابرة للحدود ليس فقط واجبًا أخلاقيًا، ولكن مصلحة للولايات المتحدة من أجل حماية مواطنيها.

وأشار المركز إلى أن الحل لوقف ملاحقة المعارضين؛ هو نظر الديمقراطيات الغربية في نفسها، واللجوء إلى قوانين اللجوء والحماية والحقوق الأساسية لمن يطلبون الحماية، وممارسة الضغوط الدبلوماسية ضد الدول التي تلجأ إلى أعمال كهذه.

بالإضافة لإصلاح الشرطة الدولية، الإنتربول حتى لا تستخدم كوسيلة للقمع. ومنع بيع وتصدير برامج التجسس التي تساعد على القمع.