أكد العقيد رابح العنزي، من جهاز الأمن العام السعودي، انشقاقه عن السلطات السعودية بسبب رفضه للانتهاكات الخطيرة الحقوقية بحق المواطنين.
وفي مقطع مصور نشره “العنزي” عبر حساب له بـ”تويتر”، قال إن انشقاقه جاء أيضًا للسياسات المتهورة لولي العهد “ابن سلمان”، على الصعيدين المحلي والدولي، مبرزًا هويته الأمنية أمام الكاميرات لإثبات صحة كلامه.
ورفض العقيد السعودي المنشق ما حدث مع الداعية عماد المبيض، واصفًا ما حدث بأنه أسلوب النظام في التعامل مع معارضيه.
وأشار “العنزي” إلى أن ما يحدث من قمع سيؤدي إلى موجات انتقام لا يحمد عقباه، فالمواطن الذي يسجن والده أو أخوه أو ابنه سينتقم تلقائيًا في أول فرصة تسنح له، مضيفًا: “فالثورة إذا قامت لن تتوقف يا ابن سلمان، والحل هو أن تتنازل وتلجئ لأي دولة ويترك الحكم للشعب”.
كذلك ذكر العقيد المنشق أن زيادة حالات انتحار السعوديين راجعة لتردي الوضع الاقتصادي والمعيشي المتصل بالقمع الشديد والذي وصل ذروته بسبب سياسات محمد بن سلمان.
ووصف “العنزي” العلاقة بين الجهاز الأمني والشعب بأنها أصبحت “علاقة متوترة”؛ بسبب القمع الموجود والرقابة على كل شيء في المملكة العربية السعودية.
ووجه العقيد السعودي المنشق، رابح العنزي، رسالة لرجال الأمن السعوديين قائلاً: “أقول لرجال الأمن: إن من مقتضيات القسم الذي أقسمناه هو ألا نظلم المواطنين بالتجسس عليهم والتسبب في سجنهم وتشتيت أسرهم، لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”.