كشف حساب “أسرار إماراتية” عبر “تويتر”، عن وجود دور خفي للإمارات في السعي لكشف التقرير الاستخباراتي الأمريكي بشأن مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، والذي أثبت تورط ولي العهد “محمد بن سلمان” في الحادثة.
وقال الحساب، المشهور بمصداقية تسريباته وتحليلاته: “محمد بن سلمان يشعر أنه على أعتاب خيانة مرتقبة من صديقه المقرب محمد بن زايد”.
وأوضح “أسرار إماراتية” أن معظم مستشاري الرئيس الأمريكي، جو بايدن، المنقلب على ولي عهد السعودية، مصنفين ضمن أكثر الشخصيات قربًا من الامارات في الوقت الراهن.
ويرى مراقبون حالة الصمت التي سادت من قبل الإمارات بعد إعلان التقرير الأمريكي، مريبة وغير متوقعة، من أكبر حليف لـ”ابن سلمان”، وتلقي بأسئلة استفهام كثيرة حول شكل العلاقة بين الحليفين حاليًا.
وكانت تقارير إعلامية رصدت عن صراع مكتوم بين الحليفين “ابن سلمان”، و”ابن زايد”، بسبب رغبة الإمارات في تعظيم مصالحها الخاصة على حساب المصالح الإقليمية للمنطقة، والتي ستؤثر على مصالح السعودية السياسية والاقتصادية.
وتسبب ذلك في حالة تنافر سياسي؛ خصوصًا في الشأن اليمني، وتنافس اقتصادي بين الحليفين، ظهرت في القرار الأخير الذي أصدرته السعودية بشأن ضرورة نقل وافتتاح مقرات إقليمية للشركات الكبرى التي ترغب في استكمال استثمارها في السوق السعودي، والذي سيربك الوضع اقتصاديًا في دبي.