نشر المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، تغريدة جديدة كاشفًا النقاب عن نقل أمير سعودي معتقل إلى المستشفى بعد تعرضه لاغتيال بالسم.
ووفقًا لتغريدة “مجتهد” فإن “هناك أنباء عن دخول أهم معتقل من آل سعود للمستشفى في مرض غامض”.
وأشار “مجتهد” في تغريدته بأصابع الاتهام إلى ولي العهد السعودي “ابن سلمان” في تسميم الأمير المعتقل، قائلاً: “تحدث ذوه -أي الأمير المعتقل- عن استعانة ابن سلمان بسموم روسية أو إسرائيلية”.
وأضاف: “إذا تأكدت هذه المعلومة فهي ضمن حملة نصح فيها سعود القحطاني (المستشار في الديوان الملكي) ابن سلمان بالتخلص من كبار آل سعود قبل استلام بايدن”.
وأكد “مجتهد” أن “القحطاني” (المسؤول عن عملية قتل خاشقجي) نصح “ابن سلمان” بطريقة الاغتيالات حتى لا يكون عند واشنطن بديل من آل سعود غير “ابن سلمان”.
ورجح المغردون أن يكون الأمير المستهدف، هو ولي العهد السابق الأمير “محمد بن نايف”، والذي يعد البديل الطبيعي لـ”ابن سلمان”.
وكانت لجنة تحقيق برلمانية بريطانية، كشفت مؤخرًا، تدهور الحالة الصحية لولي العهد السعودي السابق، الأمير “محمد بن نايف”.
وأوضحت اللجنة أن “ابن نايف” يواجه الكثير من الانتهاكات في محبسه، حيث ظل في الحبس الانفرادي طيلة 9 أشهر فقد خلالها الكثير من وزنه، وعاني من آلام بالمفاصل، وفقًا لما نقلته صحيفة “الجارديان” البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن اللجنة قولها: “وجدت اللجنة أن ابن نايف خسر قدرًا كبيرًا من وزنه منذ اعتقاله في مارس (آذار الماضي)، ويعاني من آلام في المفاصل، وتحديدًا الركبة، ما صعّب عليه السير بشكل مريح بدون مساعدة”.
وأشارت اللجنة إلى وجود دليل على تلف في قدم وزير الداخلية السابق “ابن نايف” ، جنبًا إلى جنبًا مع الصعوبة التي يواجهها في السير.
وأكدت اللجنة أن ولي العهد السابق أطلق سراحه مؤخرًا من الحبس الانفرادي، بعد مكوثه فيه نحو تسعة أشهر، لكن تلقى تحذيرًا بأنه قد يعاد إليه مرة أخرى ما لم يوافق على الإفراج عن الأموال لصالح السعودية.
وشددت اللجنة على أن اعتقال “ابن نايف” هو “انتهاك للقانون الدولي ويضعف أمن المملكة والغرب”.
وأضافت أنه من مصلحة المجتمع الدولي والسعودية، أن تتعامل بشكل عاجل مع سجلها في مجال حقوق الإنسان حتى تتمكن من “الدفاع وشرح تصرفاتها، بطريقة لا تتركها موضع تشويه كامل أمام الرأي العام العالمي”.