أعلنت لجنة الأحياء العشوائية بمحافظة جدة السعودية، السبت، استئناف أعمال إزالة 12 حيًّا، رغم الغضب والاعتراضات من قبل السكان وكذلك المنظمات الحقوقية التي وصفت ما يحدث بأنه تهجير قسري.
ووفق إعلام محلي سعودي، “بدأت اللجنة اليوم في إشعار سكان بني مالك- الورود- مشرفة- الجامعة- الرحاب- العزيزية- الروابي- الربوة- المنتزهات- قويزة- العدل والفضل- أم السلم وكيلو 14 الشمالي، بالإخلاء تمهيدًا للإزالة”.
وكانت اللجنة قد أوضحت أنه سيتم التوقف خلال شهر رمضان؛ فيما أكدت أنها انتهت قبل حلول رمضان من إزالة 22 حيًّا عشوائيًّا.
والشهر الماضي، أظهر استطلاع للرأي أجرته منظمة حقوقية، تذمراً واسعاً بين سكان مدينة جدة السعودية من عمليات الهدم والإخلاء القسري التي نفذتها الحكومة بحقهم.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته منظمة “القسط” السعودية لحقوق الإنسان التي يقع مقرها بالمملكة المتحدة، أن غالبية المشاركين في الاستبيان من المتأثرين بعمليات الهدم لم يحصلوا على إشعارٍ قبل الإخلاء بفترةٍ كافية، كما لم تُعرَض عليهم أي تعويضات مقابل خسائرهم، وفق ما نقله موقع “ميدل إيست آي” البريطاني.
واستطلعت منظمة “القسط” آراء سكان جدة الذين تعرضوا للإجلاء أو خسروا منازلهم نتيجة الهدم، ورغم أن السلطات تزعم أنها أخطرت الجميع مسبقاً، فإن المشاركين في الاستطلاع رسموا صورةً مخالفة لمزاعم السلطات.