برر وزير الخارجية السعودي، الأمير “فيصل بن فرحان”، اعتقال السلطات السعودية للناشطة، لجين الهذلول، بأنها متهمة بالاتصال بدول “غير صديقة”، و”تقديم معلومات سرية”، ما أثار غضب الناشطين.

وقال الوزير السعودي، في مقابلة أجريت معه على هامش مؤتمر “حوار المنامة” في البحرين حول هذه القضية، “هناك اتهامات بالتعامل مع دول غير صديقة للمملكة، وأيضًا تقديم معلومات سرية ومواضيع أخرى مشابهة”.

وأضاف “الأمر يعود الى المحاكم لتقرر (…) ما هي الوقائع”، دون إعطاء تفاصيل إضافية.

واستفزت تصريحات “ابن فرحان” الناشطين عبر مواقع التواصل، الذين وصفوا تصريحاته بالقديمة والمملة.

بينما رد آخرون عليه بأنه إذا كانت هي متهمة من البداية بتهم تعد “خيانة عظمى”، فلماذا تمت إحالة أوراق قضيتها من المحكمة المتخصصة، إلى محكمة عادية، ثم إعادتها إلى المتخصصة.

وتواجه السعودية انتقادات دولية متنامية لسجلها في مجال حقوق الانسان، ويُعتقد ان الإدارة المقبلة للرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن” قد تكثف التدقيق بإخفاقاتها في هذا المجال.