أعلن مركز الخليج لحقوق الإنسان، إطلاقه حملة حقوقية لكشف مصير الإصلاحي السعودي البارز المختفي قسريًا منذ 3 أشهر، محمد فهد القحطاني، في سجون السعودية، على الرغم من انتهاء محكوميته.
وفي بيان له، أبدى المركز قلقه البالغ حيال سلامة المدافع البارز عن حقوق الإنسان، الدكتور محمد القحطاني، الذي تم إخفاؤه قسرياً من قبل السلطات السعودية لأكثر من ثلاثة شهور.
ودعا المركز إلى رد دولي قوي ضد رفض السلطات الكشف عن أي معلومات موثوقة تؤكد مكان وجود الدكتور القحطاني، والتفاعل على وسم #FreeAlQahtani لكشف مصيره.
وقال المركز الحقوقي إن الاتصال مقطوع بشكل كامل بين الدكتور القحطاني وأسرته، في وقتٍ أكدت فيه مصادر محلية موثوقة عدم تواجده في الجناح (8أ) بسحن إصلاحية الحائر في الرياض حيث قضى مدة محكوميته.
ودعا مركز الخليج لحقوق الإنسان جميع المقررين الخاصين التابعين للأمم المتحدة والحكومات ذات النفوذ في السعودية إلى اتخاذ إجراءات لضمان قيام السلطات السعودية بإبلاغ عائلته بمكان وجوده الحالي، والإفراج عنه فوراً ودون قيد أو شرط.
وطالب المركز السلطات السعودي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور محمد القحطاني وجميع أعضاء حسم ومعتقلي الرأي، والالتزام بقواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء (قواعد نيلسون مانديلا)، وتوفير الرعاية المناسبة للحفاظ على صحته، ولسماح له بالوصول الكامل إلى أسرته.
بتاريخ 23 يناير/كانون الثاني 2023، كتبت زوجة الدكتور القحطاني، مدافعة حقوق الإنسان، مها القحطاني، تغريدة ورد فيها ما يلي، “اليوم أكمل زوجي ثلاثة أشهر وهو في الإخفاء القسري وهذا يعد انتهاك لحقوق الإنسان. أين الدكتور محمد فهد القحطاني؟” لقد وجهت تغريدتها لجهات مختلفة من بينها الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك السعودية.
كانت آخر مرة سمعت عائلته منه في 24 أكتوبر/تشرين الأول 2022، عندما اتصل بهم من سجن إصلاحية الحائر في الرياض.