دشن ناشطون سعوديون، حملة على موقع التدوين المصغر “تويتر”، للمطالبة بإنقاذ حياة الداعية السعودي المعتقل، سلمان العودة، من خطر الإعدام، بعد أن طلبت النيابة العامة السعودية إعدامه يوم الأربعاء الماضي.
وأشار حساب “معتقلي الرأي” إلى أن لشيخ سلمان العودة في خطر أن يتم إعدامه من دون سبب، وهو الذي تعرض لعدة أخطار وأضرار على يد السلطات بدءاً بالعزل الانفرادي ومروراً بحرمانه من الدواء والتضييق عليه بالزيارات والاتصالات! الحرية للعودة ولجميع معتقلي الرأي”.
كما أصدرت “هيئة علماء السعودية” بيان ، نشرته عبر صفحتها على “تويتر”، استنكرت فيه “البيان الصادر عن النيابة العامة بخصوص المعتقلين من العلماء والدعاة والكُتَّاب، والمطالبة بقتل الدكتور سلمان العودة تعزيراً”.
وغرد الصحفي والناشط السعودي، تركي الشلهوب، قائلاً عن “العودة”: “رجل في آخر عمره، يعتقلوه وينكّلون بأسرته، ويوجّهون له عشرات التهم الباطلة، ويريدون إعدامه، فقط لأن رفض أن يكون مثل العفاسي ووسيم يوسف وعبدالعزيز الريس وبقية المطبّلين والمتملّقين، هل هذا هو الشرع الذي تزعمون تطبيقه؟!”.
وكانت السلطات السعودية قد أقامت جلسة سرية جديدة لمحاكمة “العودة”، ولم يحضرها، يوم الأربعاء الماضي، بحسب ما ذكره نجله “عبد الله” على حسابه بـ”تويتر”.
وأكد “عبد الله”؛ ، وهو كبير الباحثين في مركز التفاهم الإسلامي المسيحي بجامعة جورج تاون الأمريكية، أن النائب العام أكد خلال الجلسة طلبه السابق بقتل والده تعزيراً، بناء على تهم وصفها بـ”الفضفاضة” تتعلق بتغريدات وبنشاط والده العلمي والثقافي.
وفي سبتمبر 2018، انطلقت محاكمة العودة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، وطالبت النيابة السعودية في 6 مارس الجاري باستصدار حكم بالإعدام ضده بتهم تتعلق بـ”الإرهاب”.