خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لاطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

– اعتقال نجل معارض سعودي بالخارج:

كشف الناشط السعودي المعارض بالخارج، عبد الحكيم عبد العزيز الدخيل، عن اعتقال سلطات المملكة لنجله “ياسر”، من جامعته الخاصة به.

وقال “عبد الحكيم” في تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر”: “بلغني اعتقال ابني ياسر، البالغ من العمر ٢٠ سنة؛ وذلك باقتياده من مقعده في الجامعة”.

وأكد الناشط السعودي المعارض على أنه لا يجد مبررًا لاعتقال نجله إلا ابتزاز من السلطات له، مشددًا على أن هذه الخطوة لن تزيده إلا إصرارًا على أداء الواجب الذي تصدى له، بحسب قوله.

واختتم “عبد الحكيم” تغريدته بقوله: “ولئن كان الابن عزيزًا علي؛ فإن كل معتقلي الرأي أحبائنا وأعزاءنا بقدر ما احتسبوا وصبروا”.

وعقب ذلك، أعلن “الدخيل”، أنه فقد التواصل مع عائلته بالكامل بداخل المملكة، وذلك عقب اعتقال نجله “ياسر”.

وقال “الدخيل” في تغريدة عبر حسابه، رصدها الموقع: “تلقيت اتصالاً مفاجئًا من شخص عزيز من عائلتي من المملكة، عند الثالثة والنصف فجر اليوم، استمر لوقت قصير”.

وأكد المعارض السعودي أن الاتصال القصير هذا انقطع، وأنه لا يستطيع التواصل مع أي أحد من عائلته حتى الآن.

وكان “الدخيل” قد كشف في وقت سابق، اعتقال سلطات المملكة لنجله “ياسر”، من جامعته الخاصة به.

وقال “عبد الحكيم” في تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر”: “بلغني اعتقال ابني ياسر، البالغ من العمر ٢٠ سنة؛ وذلك باقتياده من مقعده في الجامعة”.

وأكد الناشط السعودي المعارض على أنه لا يجد مبررًا لاعتقال نجله إلا ابتزاز من السلطات له، مشددًا على أن هذه الخطوة لن تزيده إلا إصرارًا على أداء الواجب الذي تصدى له، بحسب قوله.

واختتم “عبد الحكيم” تغريدته بقوله: “ولئن كان الابن عزيزًا علي؛ فإن كل معتقلي الرأي أحبائنا وأعزاءنا بقدر ما احتسبوا وصبروا”.

ويعد الناشط السعودي المعارض بالخارج، عبد الحكيم عبد العزيز الدخيل، من المؤسسين لمؤسسة “ذوينا”، التي تُعنى بدعم عائلات معتقلي الرأي للكشف عن الانتهاكات بحقهم وحق ذويهم.

من جهتها، قالت منظمة “سند” الحقوقية السعودية: “تتوالى حوادث الاخفاء والاعتقالات وقيود السفر التي تطال أبناء معتقلي الرأي وأقاربهم، في ظل غياب العدالة وانتهاك القانون، تزامنًا مع استمرار تراجع واقع حقوق الإنسان في المملكة”.

وتابعت المنظمة قائلة: “اعتقلت أجهزة السلطة الأمنية في السعودية الشاب العشريني، ياسر الدخيل، نجل الناشط عبد الحكيم الدخيّل، وحفيد المعتقل السابق الدكتور عبدالعزيز الدخيّل”.

فيما قالت مؤسسة “ذوينا” لمناصرة أهالي معتقلي الرأي بالسعودية: “مضى يوم كامل على اعتقال ياسر الدخيل، ولم تصدر السلطات أي تعليق على الواقعة، التي حصلت دخل الحرم الجامعي”.

وطالبت المؤسسة بالإفراج الفوري عن ياسر عبد الحكيم الدخيل، وعودته إلى أهله وأسرته دون أي قيود وشروط.

فيما قال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “تستغل السلطات السعودية عائلات المعارضين المتواجدين بالمملكة للضغط عليهم من أجل تلبية مطالبها أو ترك معارضة النظام، وليس اعتقال نجل الناشط السعودي عبد الحكيم الدخيل، سوى حلقة من حلقات مسلسل ذلك الضغط وسط صمت دولي مطبق!”.

وقال حساب “غرفة الأخبار” الشهير عبر “تويتر”: “الناشط السعودي عبد الحكيم الدخيّل المقيم في الخارج يبلغ عن اعتقال ابنه ياسر الدخيّل (20 عامًا) في السعودية، وهو ثاني اعتقال يطال عائلة وكيل وزارة المالية السابق عبد العزيز الدخيّل بعد اعتقاله لأكثر من عام بسبب آراء”.

وقال حساب موقع “الخليج الجديد” عبر “تويتر”: “عبد الحكيم الدخيل، أعلن في تغريدة عبر حسابه في “تويتر” عن اعتقال ابنه “ياسر” البالغ من العمر 20 سنة، وذلك باقتياده من مقعده في الجامعة مؤكدا أنه لا يجد مبررا لاعتقاله إلا “ابتزاز والده”.

وقال حساب “الإصلاحيون السعوديون” الشهير عبر “تويتر”: “عبد الحكيم الدخيل يؤكد اعتقال السلطات السعودية نجله الوحيد ياسر (20 عاما) وهو طالب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية وقد تعرض للتنكيل به، ويحمل السلطات السعودية المسئولية الكاملة عن سلامته وحياته كما طالب بالإفراج الفوري عنه”.

فيما قال مغرد سعودي يُدعى، الصارم البتار: “من إجرام أمن الدولة في السعودية الخاضعة لأبن سلمان، اعتقال أقارب المعارضين مثل اخوة عمر الزهراني، وأم عبد الله الغامدي وياسر بن عبد الحكيم الدخيل. أسألكم بالله هل يجوز هذا الفعل يا من درستم الشريعة؟!”.

 

– حملة ضد زيارة الداعية الكويتي عثمان الخميس للسعودية:

كشف الأكاديمي السعودي المعارض، الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي، عن السبب وراء حملة الذباب الإلكتروني التابع للديوان الملكي، ضد زيارة الداعية الكويتي، الشيخ عثمان الخميس، للمملكة.

وأوضح “الغامدي” في سلسلة تغريدات عبر حسابه بـ”تويتر” أن أي شيخ يتصدى للشأن العام بما يوافق الحق ويعبر عن الشعور الاسلامي العام فهو مستهدف.

وأضاف أن الشيخ “الخميس” انتقد تطبيع الإمارات مع الكيان الصهيوني، وانتقد بناء البيت الابراهيمي في أبو ظبي، فمنع من دخول الإمارات وحركوا ذبابهم ضده وأوعزوا للسعودية لمهاجمته أيضًا.

وقال المعارض السعودي البارز إن الشيخ “الخميس” لم يفعل شيئًا، وأن تهمته الوحيدة أن الناس أحبّت ما قاله وقبلته، وفي نظام “ابن سلمان” إذا كان الناس يحبون شيخًا ويتأثرون به فهذه جريمة يُعاقب عليها ويصبح ضمن دائرة الشك.

وأكد “الغامدي” أن -الحملة من التيار المتطرف الانعزالي على “الخميس” من أهدافها؛ منعه من الحرمين الشريفين، كمنعهم لفضلاء كُثر، مشيرًا إلى أن الحملة يشترك فيها أيضًا الذباب والعلمانيين والجامية.

كما أكد أيضًا على أنه لو كان “الخميس” مواطنًا لسجنوه منذ زمن، ولكان الآن في سجن الحائر أو ذهبان مع المشايخ والعلماء المسجونين ظلمًا وعدوانًا، لكن من حسن حظه أنه في الكويت التي شنّوا حملات على عليها وضد مجلس الأمة خاصة.

وكان الداعية الكويتي، عثمان الخميس، قام بزيارة إلى السعودية، والتقى مفتي المملكة.

من ناحيته، علق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على تلك الزيارة قائلاً: “زيارة الشيخ عثمان الخميس، إلى أرض الحرمين، أوجعت الوطنجية كثيرًا، فكثر صراخهم وعويلهم، لا يريدون لمظاهر الإسلام ومظاهر حب الناس للعلماء والدعاة أن تطغى على المظاهر المسخ التي ينشرها سيدهم المُفسد ابن سلمان!”.

وتابع ” الشلهوب” بقوله: “تأتي ساقطة إلى أرض الحرمين فيتجمّهر حولها السفهاء، ويكثر التعري والتحرش، فهذا الأمر يرضي الوطنجية في مركز (اعتدال)، ولكن أن يأتي عالم إلى أرض العُلماء ويتجمّهر حوله طلبة العلم والمتعطشين إلى تعلم أمر دينهم، فهذا يُغضب اتباع ابن سلمان!”.

وحول الحملة التي شنت ضد تلك الزيارة، أوضح “الشلهوب” أن “العالم والداعية هو الذي يستحق الاستقبال والاحتفاء والتكريم.. وليس المغنيات والساقطات والساقطين”.

بينما قالت الناشطة السعودية المعارضة، نورة الحربي: “حشود من ساكني المدينة المنورة يستقبلون الشيخ عثمان الخميس”، متابعة بقولها: “ويبقى السؤال: لماذا يستنكف بن سلمان أن يدعو من الشخصيات الإيجابية في العالم الإسلامي ويُفرط في دعوة الشخصيات الغربية الترفيهية!؟”.

في حين قال مغرد سعودي، يُدعى عبد الرحمن الهوازني: “الشيخ عثمان الخميس في المدينة المنورة وقبل ذلك زار سماحة مفتي المملكة العربية السعودية”.

وحول الحملة ضد “الخميس” أنشد المغرد شعرًا قائلاً: “وإذا أرادَ اللهُ نشرَ فضيلةٍ طويتْ.. أتاحَ لها لسانَ حسودِ”.

فيما قال حساب “المنصة” الإخبار الشهير عبر “تويتر”: “فضيلة الشيخ عثمان الخميس، أثناء زيارته المدينة المنورة، واستقباله الناس استقبالًا حافلًا يليق بأمثاله”.

وقال مغرد يُدعى عبد الجبار عوض: “كل من يدافع عن الدين سيتعرض للأذى من عيال زايد وأذنابهم في السعودية”.

وأضاف: “الهجوم على الشيخ عثمان الخميس يأتي ضمن الهجوم على العلماء والدعاة المؤثرين لإبعاد الناس عنهم إلى دعاة السلطان”.

 

– مخاوف من شراكة سعودية في “تويتر”:

أثارت شراكة الملياردير إيلون ماسك والسعودية في صفقة الاستحواذ على منصة تويتر العالمية جدلا واسعا بالنظر إلى السجل الأسود للمملكة في قمع الحريات والتجسس.

ودفع ذلك سناتور ديمقراطي إلى دعوة الحكومة الأميركية إلى التحقيق في مخاوف تتعلق بالأمن القومي بعد الحديث عن دور سعودي في استحواذ إيلون ماسك، على شركة تويتر.

وقال السناتور كريس مورفي في تغريدة “يجب أن نشعر بالقلق من أن السعوديين، الذين لديهم مصلحة واضحة في قمع الخطاب السياسي والتأثير على السياسة الأميركية، باتوا الآن ثاني أكبر مالك لمنصة وسائط اجتماعية كبرى”.

وحث مورفي لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، المعروفة باسم “CFIUS”، على إجراء تحقيق لمعرفة “التداعيات على الأمن القومي” فيما يتعلق بالدور السعودي في عملية الاستحواذ.

وقال: “هناك قضية أمن قومي واضحة على المحك ويجب على لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة إجراء مراجعة”.

وبحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية، فإن الأمير الوليد بن طلال، ساعد ماسك في تمويل عملية استحواذه على تويتر من خلال تمديد حصته الحالية، البالغة 1.9 مليار دولار، في شركة التواصل الاجتماعي.

وبعد تلك الخطوة، بات الوليد بن طلال الذي يقف على هرم شركة المملكة القابضة، ثاني أكبر مساهم في شركة تويتر، بعد الملياردير الأميركي.

وكانت مسؤولة تنفيذية سابقة في “تويتر” وجهت تحذيرًا للمعارضين السعوديين بالخارج من استخدام التطبيق ذائع الصيت في المملكة، في ضوء الدور الذي يلعبه الملياردير السعودي البارز “الوليد بن طلال” بها.

ودعت “فيفيان شيلر”، التي شغلت منصب رئيس الأخبار العالمية على “تويتر” بين عامي 2013 و2014، في مقابلة مع موقع “ياهو نيوز” المعارضين السعوديين إلى التفكير في التخلي عن استخدامهم لمنصة التواصل الاجتماعي الشهيرة.

وذكرت “شيلر” أن “ابن طلال”، حليف لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، وبرز كجزء من الشركة المعاد هيكلتها بعد انتقال ملكيتها حديثا للملياردير الأمريكي “إيلون ماسك”.

إذ بات “بن طلال” ثاني أكبر مساهم في “تويتر” بحصة 1.89 مليار دولار.

وكان “ماسك” أعلن عن صفقة استحواذ “بن طلال” على أسهم بـ”تويتر” في 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويثير دور “بن طلال” في “تويتر” تساؤلات حول مساعي المسؤولين السعوديين، الذين اخترقوا منصة التواصل الشهيرة، وسرقوا بيانات شخصية عن المعارضين قبل عدة سنوات، وفقا لـ”شيلر”.

وأضافت: “بالنسبة للمعارضين أو غيرهم ممن يعملون دون الكشف عن هويتهم، ربما أحذرهم بشأن استمرارهم في استخدام تويتر”.

وأوضحت: “على هؤلاء المستخدمين إلقاء نظرة على نوع المعلومات التي قدموها إلى تويتر، ومنها أرقام الهواتف المحمولة”.

ولـ”شيلر” خبرة مباشرة مع أحد اللاعبين الرئيسيين في مؤامرة سعودية سابقة لاستهداف النقاد السياسيين عبر تويتر، وهو “أحمد أبو عمو”، الذي كان مديرا للشراكات الإخبارية لإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـ”تويتر”.

من جهته، دعا الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي بالخارج، عبد الله العودة، لإجراء تحقيق في الكونجرس حول هذا الأمر.

وقال “العودة” في تغريدة عبر حسابه الموثق بـ”تويتر”: “لا يتعلق الأمر بمعارضين سعوديين مثلي. فهو يقع على بنية تويتر بأكمله وحرية التعبير والحق في الخصوصية”.

وتابع بقوله: “المستخدمون في المملكة العربية السعودية مسجونون من اليسار واليمين، وحكم عليهم بالسجن مدى الحياة بسبب التغريدات!”.

بينما قال الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل: “شراكة إيلون ماسك مع السعودية في صفقة الاستحواذ على منصة تويتر العالمية بما تتضمنه الوصول المحتمل إلى بيانات المستخدمين قد يشكل خطرًا على الأمن القومي ويمكن استخدامه لاستهداف المعارضين في المملكة”.

فيما قال حساب “مفتاح” الشهير عبر “تويتر”: “على المعارضين السعوديين التفكير في التخلي عن استخدامهم لمنصة Twitter؛ في ضوء الدور الخارجي الذي سيلعبه الوليد بن طلال كثاني أكبر مساهم بعد إيلون ماسك، وعلاقاته بحكومة ابن سلمان القمعية”.

وقال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “تخيلوا أن يكون للشركة القابضة السعودية التي يمتلكها “ابن طلال” مقعد في مجلس إدارة “تويتر”، ذلك سيتيح لمندوبها بمجلس الإدارة الوصول للمعلومات الخاصة بالحسابات ما يهدد الأمن القومي الأمريكي من ناحية، ويهدد المعارضة السعودية من ناحية أخرى!”.

في حين قال مغرد سعودي يُدعى، سامي صن: “لماذا رفض الوليد بن طلال “الممنوع من السّفر” في بلاده عرض رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك الملياري بشراء “تويتر”؟.. هل تدخّلت السلطات السعوديّة بقراره وألم تُغلَق قناته “العرب” بإدارة خاشقجي؟.. وكيف سيكون شكل “التويتر إن أُطلق له العنان وبدون الذباب”؟ وحاول الوليد الهرب لكن فشل”.

وقال حساب موقع “الخليج الجديد” على “تويتر”: “أجراس إنذار دقت داخل الكونجرس الأمريكي بعد إعلان الملياردير “إيلون ماسك” إتمام صفقة “تويتر” وذلك بسبب كون السعودية باتت ثاني أكبر مستثمر بالموقع الشهير. ما الذي تخشاه واشنطن؟”.

في حين قال حساب موقع “خليج 24” عبر “تويتر”: “مخاطر شديدة تنبعث من شراكة السعودية مع إيلون ماسك في تويتر”.

 

– تعليقات ساخرة على كلمة “ابن سلمان” بمؤتمر المناخ:

أثار مشهد إلقاء ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لكلمة المملكة في مؤتمر قمة المناخ المنعقد بشرم الشيخ استهجان وسخرية الناشطين والمعارضين السعوديين.

فقد ظهر ولي العهد السعودي وهو يقطع كلمته ليقوم بحركات غريبة بوجهه وأنفه، وسط استغراب من المتابعين لما يحدث.

وعلق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، ساخرًا من مظهر “ابن سلمان” بقوله: “الشم، أصبح عنده عادة”.

فيما قال حساب “الديوان” الشهير عبر “تويتر”: “هرب من القمة العربية في الجزائر لأن الأطباء منعوه خوفا على أذنه! وحضر اليوم في قمة المناخ في مصر”، مضيفًا: “هل شفي؟! أم السفر إلى السيسي مفيد صحيا؟!”.

وسخر الحساب من منظر “ابن سلمان” قائلاً: “هل لاحظتم متلازمة التشفيط عنده؟ هل هي مؤشر للإدمان؟”.

فيما علقت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي، على هذا الظهور بقولها: “عار علينا أن يكون هذا الكائن، محمد بن سلمان، هو من يسيطر على بلادنا”.

وقال حساب الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “لا أعتقد أننا نحتاج لطبيب ليشخّص الحالة! لمن يسأل عن السر في عدم جدية الحكومة في محاربة المخدرات”.

وقال حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”: “في كل قمة عالمية أو لقاء، ينتشر لمحمد بن سلمان فيديو يؤكد اعتقادات التعاطي والإدمان عنده، حركات غريبة وردات فعل أغرب وعلامات تعاطي واضحة جداً عليه! أعتقد أن مصوره الخاص يأخذ له صور ولقطات بصعوبة بالغة!”.

فيما سخرت الناشطة السعودية المعارضة المقيمة بلندن، علياء الحويطي، من مشهد “ابن سلمان” بقولها: “مهتمين في قمة المناخ، والرؤساء الضايعين المنحرفين المدمنين!! طب أرفعوا شعار لا للمخدرات!”.