خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لإطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

انقلاب تونس:

كشف حساب “مجتهد” الشهير عبر تويتر عن تفاصيل انقلاب الرئيس التونسي، قيس سعيد، على المؤسسات الحاكمة في تونس، ودعم السعودية والإمارات لذلك الانقلاب.

وفي سلسلة تغريدات، قال “مجتهد”: “ما يجري في تونس هو انقلاب يقوده الرئيس قيس سعيد لإزاحة النهضة بالكامل على طريقة انقلاب السيسي لإبعاد الإخوان”، متابعًا بقوله: “الانقلاب تم بالتعاون مع السيسي وابن زايد وابن سلمان وفرنسا، المظاهرات التي خرجت في تونس تحت مسمى (٢٥ أكتوبر) كانت تمثيلية تشبه مظاهرات ٣٠ يونيو في مصر”.

وأضاف الحساب أن “قرار حل البرلمان والحكومة لم يلتزم فيه الرئيس بشرط التشاور مع رئيس الوزراء ورئيس البرلمان، وبذا فهو غير دستوري”.

وأشار” مجتهد” في تغريداته إلى أن” خطة الرئيس هي التفرد بالسلطة، وشن حملة على النهضة تشبه حملة السيسي على الإخوان، ويتحدث الرئيس عن نظام حكم يشبه نظام القذافي في المجالس الشعبية كبديل عن البرلمان والانتخابات”.

وأكد الحساب على الدور السعودي في الإعداد للانقلاب، وأن من “شارك في التهيئة للانقلاب شبكة إعلامية تونسية وعربية تديرها الإمارات والسعودية ومصر من خلف الكواليس، وتصريحات من جهات مختلفة معادية للنهضة آخرها من الأميرال المتقاعد كمال العكروت المصنف عميلا إماراتيا والذي تبرأت منه معظم الجهات التونسية”.

وذكر الحساب أن الانقلابيين دفعوا بأكبر عدد من مرتزقة الأحزاب اليسارية للخروج للشارع والتظاهر بالاحتفال بقرار الرئيس، ولأن الأعداد لم تكن كافية لإثبات الابتهاج الشعبي فقد اضطرت العربية ووسائل إعلام أخرى للتزوير واستخدام صور مظاهرات قديمة ودبلجتها كدليل على الفرح الشعبي العارم بالقرار.

واختتم “مجتهد” تغريداته بقوله إن “السعودية والإمارات رغم خلافهما الحالي فهما متفاهمان على دعم هذا الانقلاب”، مشيرًا إلى أن ذلك وسوف يظهر في تعليقات أجهزة إعلام الدولتين وذبابهما الالكتروني.

من جانبه، قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “ابن سلمان لم يستطع معالجة خطر الحوثي، ولم يستطع التعامل مع الخطر القادم من الميليشيات في العراق وسوريا، ولم يستطع إيقاف ابن زايد عند حده، فراح يحارب جماعة الإخوان في تونس”.

وتابع “الشلهوب” في تغريدة منفصلة: “الخبير البريطاني “مارك أوين جونز” حلل 12 ألف تغريدة داعمة للانقلاب في تونس وتوصل إلى أن مصدر هذه التغريدات #السعودية و #الإمارات ، حتى وسم “تونس تنتفض ضد الإخوان” أطلقه مغردون سعوديون وإماراتيون”.

فيما قالت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي: “لا يخفى على أحد أن شياطين الإنس #محمد_بن_سلمان و #محمد_بن_زايد خلف كل بلاء ودمار”.

وأصدر حزب التجمع الوطني (ناس) بيانًا دعا فيه الرئاسة التونسية والحكومة والبرلمان والأحزاب والشعب التونسي إلى المحافظة على المسار الديموقراطي في تونس، والحذر من أي انقلاب على الديموقراطية، ومن أي عودة للوراء، وفرض الرأي الواحد واستخدام مؤسسات الدولة لتوظيفها في الصراعات السياسية

فيما أوضح مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث أن الصحف الإماراتية والسعودية أبدت احتفاء واسعا بقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد الأخيرة، التي اعتبرت على نطاق واسع انقلابا على الدستور، واعتبرت هذه الصحف أن سعيد استجاب لاحتجاجات الشارع ضد “الإخوان”.

وقال حساب “كشكول سياسي” الشهير عبر “تويتر”: “#قيس_سعيد يقود انقلاب للتخلص من حزب النهضة كما تخلص السيسي من الإخوان وطبعا الانقلاب برعاية ودعم الإمارات والسعودية لذلك قلنا وسنقول لن تعرف الشعوب العربية الحرية الا بعد تطهير جزيرة العرب من #ال_سعود”.

بينما قال الأكاديمي والمعارض السعودي بالولايات المتحدة، عبد الله العودة: “بصمات السعودية / الإمارات في جميع الانقلابات والحروب في الشرق الأوسط لقلب العمليات الديمقراطية وتعطيل التحولات الديمقراطية لأنهم يخشون الديمقراطية في الداخل”.

وذكر حساب “الديوان” الشهير عبر “تويتر” أنه “للأسف #السعودية مؤخرا لابد أن تدنس نفسها (علنا) أمام شعوب العالم وتشارك في كل ملف وسخ. انقلاب السيسي \ #انقلاب_قيس_سعيد \ دعم حفتر\ دعم حزب العمال الكردستاني\دعم انقلاب الأردن”.

وقال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “#مبس لا يجد طريقا يؤدي للقمع ودعم الطغاة وقمع ثورات الشعوب إلا مشى فيه، دعم “بشار” و”حفتر” و”السيسي” والآن يدعم “قيس” المنقلب، يتحسس رقبته أن تمتد الثورة إلى بلاده، ولو طالته فلن ترحمه”.

وتابع “ميزان العدالة ” بقوله: “آلاف التغريدات الآلية والمجهولة المصدر تدعم #قيس_سعيد و #انقلاب_تونس على الشرعية، يحمل أصحابها أسماء عربية وخليجية، تنطلق جميعها في وقت واحد وبصيغة تكاد تكون متطابقة.. ذباب #مبس و #مبز يؤدي بكفاءة”.

فيما قالت الناشطة السعودية المعارضة المقيمة بلندن، علياء الحويطي: “تحطيم الرمز #تونس وتأديب الشعوب وجعلها مضرب مثل في القضاء على ثورة الكرامه بالتالي هؤلاء المرضى النفسيين يريدون فرض تجربه مبس ومبز في المناشير والسجون والاستبداد ونكون شعوب مهزومة مقموعه فيسهل بيع اوطاننا وثرواتها  وبناء اسرائيل الكبرى كم هو دورهم من سايكسبيكو”.

وقال الناشط السعودي المعارض، وليد الهذلول: “تونس على مفترق طرق: اما نموذج مصري أو نموذج تركي”

في حين قال الناشط السعودي المعارض بكندا، عمر الزهراني: “السيناتور الأمريكي كريس مورفي يسأل عن دور السعودية والامارات بأزمة تونس ويطلب الإجابات من ادارة بايدن”.

وعلق الناشط السعودي المعارض بالخارج، عبد الله الغامدي: “رغم الخلاف #السعودي #الإماراتي الأخير إلا أنهم تحالفوا وسخروا كل طاقاتهم ومواردهم بجدارة في #انقلاب_تونس ونجحوا”، متابعًا: “وفي المقابل الأحزاب والتيارات التي بينها مبادىء سامية مشتركة تتعامل مع بعضها بطريقة تسهل على أعداهم التفريق بينهم ومعرفة نقاط ضعفهم لاستغلالها لضربهم الضربة القاضية”.

وعلق الأكاديمي والمعارض السعودي البارز، سعيد بن ناصر الغامدي، على الأحداث بتونس قائلاً: “موقف بن سلمان وأبيه المؤيد لـ #انقلاب_قيس_سعيد في #تونس ومقدار الحقد على #النهضة وحقوق الشعوب تعبّر عنه صحفهم وما كُتب في حسابات مغردي الديوان كتركي الحمد والغذامي.والذباب. إنها مرحلة من مراحل الانقراض التي يتخبطون فيها هلعا وضغينة”

بينما قال المحام والحقوقي السعودي المعارض، يحي العسيري: “لا لتدنيس أرض #تونس الثورة بمخططات أعداء الربيع العربي، أعداء حرية الشعوب العربية، أعداء نهضة الوطن العربي، أعداء الديموقراطية، عشاق القتل والعنف والاستبداد والتقطيع والسجون والتعذيب، ولا لتدنيس أرض تونس بوكلائهم وعملائهم الذين يبيعون أوطانهم للخارج وينقلبون على ما يختاره الشعب”.

 

انتشار كورونا بين معتقلي سجن “أبها”:

طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان السلطات السعودية بتقديم الرعاية الصحية لمعتقلي الرأي المحبوسين داخل سجن “أبها” عقب تأكيد انتشار فيروس “كورونا” بين المعتقلين هناك.

وذكر المرصد الحقوقي في بيان له أنه يتابع بقلق بالغ تقارير عن تفشي فيروس كورونا بين معتقلي الرأي الفلسطينيين والأردنيين بسجن أبها في السعودية.

وحمل المرصد السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن صحة المعتقلين وسلامتهم، داعيًا إلى تقديم الرعاية الصحية للمصابين على نحو فوري، واتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة على تفشي الفيروس بالسجن.

فيما دعت منظمة “سند” الحقوقية في تصريح لها السلطات السعودية لتحمل كامل المسؤولية عن صحية المعتقلين لديها، وأن تتخذ إجراءات عاجلة للحد من تفشي كورونا داخل السجن، وتوفر العلاجات ولوازم الوقاية ومنح لقاح كورونا للمعتقلين من دون تمييز.

من جانبها، أكدت مي الخضري، ابنة مسؤول “حماس” المعتقل في السعودية، الدكتور محمد الخضري”، في تغريدة لها نبأ إصابة أبيها بكورونا، قائلة: “هو صادق، فأبي الثمانيني وأخي معتقلان بالسعودية لدعم القضية الفلسطينية، والآن بالحجر في سجن أبها لتفشي الكرونا هناك … اللهم احفظهم”.

فيما قال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “في ظل تفشي الكورونا بين معتقلي سجن “أبها” وحالة الإهمال الطبي التي طالت الجميع هناك، فإننا نطالب بسرعة تدخل المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية لإنقاذ السجناء وتقديم الرعاية الطبية اللازمة”.

وقال حساب “معتقلي الرأي”: “هام.. تأكد لنا تفشي فيروس كورونا بين المعتقلين من الجنسيتين الفلسطينية والأردنية القابعين في سجن أبها”.

ودعا الحساب السلطات السعودية إلى أخذ كافة اجراءات العلاج والسلامة بحق المعتقلين الذين أصيبوا بوباء كورونا، كما ندعوها إلى اتخاذ اجراءات السلامة بحق المسجونين الذين لم يصابوا.

وقال الناشط الفلسطيني، أدهم أبو سليمة: “مصادر خاصة: #كورونا تتفشى في معتقل أبها الذي يضم عشرات المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في #السعودية. المصادر: خشية حقيقية على أرواح المعتقلين، خاصة في وجود مرضى وكبار سن منهم”.

فيما قال الأكاديمي والمعارض السعودي البارزـ، سعيد بن ناصر الغامدي: “وصلتني أخبار مؤلمة تقشعر لها الأبدان من سجن شعار في #أبها لما يحدث للمعتقلين من إيذاء وتعذيب وتعمد إمراضهم نفسيا وعقليا”.

من جانبها، ذكرت “قناة اليرموك” الفضائية إن “إصابات بكورونا بين الأردنيين في السجون السعودية”، ونقلت القناة عن لجنة المعتقلين الأردنيين بسجون السعودية قولها إنه وبعد التواصل مع ابنائنا المعتقلين تأكد لنا إصابة تسعة منهم بفيروس كورونا منذ اسبوع في سجن أبها وقامت إدارة السجون بعزلهم في غرف انفرادية.

 

تورط سعودي في فضيحة “بيغاسوس” التجسسية:

كشف مصدر سعودي عن خفايا استخدام ولي العهد محمد بن سلمان تقنيات تجسس إسرائيلية أداة لاختراق ويندوز لملاحقة معارضيه في خارج المملكة.

وقال المصدر إن بن سلمان استخدام برنامجاً معلوماتياً طوّرته مجموعة إسرائيلية للتجسّس على معارضين للنظام السعودي ونشطاء حقوق إنسان ومدونين.

وذكر المصدر أن عمليات التجسس ركزت خصوصا على الشخصيات القائمة على منظمة القسط لحقوق الإنسان التي ترصد انتهاكات النظام السعودي في المملكة والخليج.

وأضاف أن عمليات التجسس عبر البرنامج الإسرائيلي استهدفت كذلك الشخصيات المعارضة التي أسست برنامج حزب التجمع الوطني وممثلي مؤسسات مجتمع مدني.

إلى جانب نشطاء في مجال حقوق الإنسان ومعارضين عرب للنظام السعودي في دول أوروبية وتركيا.

واستهدف برنامج التجسس الإسرائيلي أكثر من 100 شخص حول العالم، بحسب ما جاء في رسائل لمسؤول أمني في “مايكروسوفت” و”سيتيزين لاب”، المنظمة التي تتّخذ جامعة تورنتو مقرّاً.

من جانبه، كشف الأكاديمي والمعارض السعودي البارز بالولايات المتحدة، عبد الله العودة، عن قيام السلطات السعودية بالتجسس على الهيئة التنفيذية لحزب التجمع الوطني المعارض، مستخدمة في ذلك أنظمة تجسس صهيونية.

وأشار “العودة” في تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر”، رصدها الموقع، إلى أن المتحدثة باسم حزب التجمع الوطني المعارض السعودي في المنفى، مضاوي الرشيد، والأمين العام للحزب، المحامي والحقوقي السعودي، يحيى عسيري، تم استهدافهم بمحاولات قرصنة من قبل الحكومة السعودية باستخدام برنامج تجسس صهيوني.

جاء ذلك في تعليق لـ”العودة” على تقريري “الجارديان” البريطانية، و”نيويورك تايمز” الأمريكية، اللذين أكدا استخدام السلطات السعودية أنظمة تجسس تابعة لشركة “بيغاسوس” الصهيونية، للتجسس على الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، والمقربين منه قبل مقتله.

وكانت منظمة “فوربيدن ستوريز” بالتعاون مع منظمة العفو الدولية، أجرت تحقيقات كشفت أن شركة “NSO” الإسرائيلية المتخصصة في تكنولوجيا المراقبة، استهدفت التركية “خديجة جنكيز” خطيبة الصحفي السعودي الراحل “جمال خاشقجي”، وأيضًا نجله “عبد الله”.

وقالت المنظمة إن المعلومات الجديدة الواردة أفادت أن برنامج “بيجاسوس” للتجسس على الهواتف الخلوية، التابع لشركة “NSO” الصهيونية، تم تثبيته على هاتف خطيبة “خاشقجي” بعد أربعة أيام من قتله داخل قنصلية بلاده في إسطنبول 2018.

ووفق التحقيق ذاته، فقد تبين أيضا أن هاتف نجل “خاشقجي”، “عبد الله”، كان هدفًا لعملاء الشركة الصهيونية الذين حصلوا على برنامج التجسس المذكور، مرجحًا أنه يبدو أن هؤلاء العملاء سعوديين أو إماراتيين.

وذكر التحقيق أنه تم تثبيت برنامج التجسس التابع للشركة الصهيونية على هاتف “عبد الله” بعد عدة أسابيع من مقتل والده.

وعلق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على تلك التقارير بقوله: “أكبر فضحية فعلها ابن سلمان ارتدت بشكل إيجابي على سمعته داخل المملكة، هي اختراقه لمجموعة من كبار المسؤولين الإماراتيين عبر برنامج بيغاسوس. كمية التعاطف مع هذه الفضيحة كبيرة وحجم السعادة لا يُقدر”.

بينما قالت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي: “التجسس من قبل #السعودية ثابت والعالم يعرف ذلك وبالأدلة والأهبل #محمد_بن_سلمان ينفي ذلك ويختبئ خلف مصدر مسؤول مجهول”.

من جانبه، أصدر حزب التجمع الوطني السعودي المعارض بيان قال فيه: “يتابع الحزب التحقيقات الصحفية حول حصول الحكومة السعودية على تقنيات تجسس وتعاون استخباراتي إسرائيلي،  وبحسب لوائح عمل الشركات الإسرائيلية المنخرطة في هذا الفعل غير المشروع فإنه يحظر استخدام تقنياتها في غير أهدافها المعلنة في مكافحة الإرهاب وبلا تصريح من وزارة الدفاع الإسرائيلية”.

وتابع البيان قائلاً: “ولذلك يرى الحزب أن تلك الممارسات تقع ضمن إطار التجسس غير المشروع على آلاف الصحفيين والنشطاء والسياسيين حول العالم، بما فيهم أعضاء بارزين من حزب التجمع الوطني، ويجب تصنيفها كعمل إجرامي دولي يتطلب محاسبة فاعليه والمتورطين فيه حماية للمسار الديمقراطي وتعزيزا الحقوق والحريات”.

ورأى الحزب أن تلك التصرفات من النظام السعودي “يعرض الدولة والمواطنين ككل لخطر تنحّي رؤوس الأموال الأجنبية عن الاستثمار المباشر في بلادنا، ويورث ضعف الثقة في بلادنا في دور القانون في حماية الأمن الشخصي من التجسس والاختراق داخل دوائر أصحاب الأعمال والسياسيين وغيرهم من المفكرين وصنّاع التأثير”.

في حين قال حساب “الديوان” الشهير عبر “تويتر”: “جرثومة التجسس موجودة قديما ضد مواطنينا. وبعد #فضيحة_التجسس بيجاسوس الأخيرة ثبت أن #محمد_بن_سلمان وفريقه عديم الخبرة تسلط على مسؤولي وتجار وإعلاميي دول صديقة وشقيقة ليزيد من رصيد أعدائه الجدد الذين كانوا يطبلون بالأمس”.

وقال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “فضيحة بيجاسوس التجسسية الأخيرة تؤكد لنا أنه ينبغي اشتراط وجود مؤهلات عقلية معينة لمن يشترون هذه التقنيات، فها هو #مبس بخفة عقله وسفاهة أحلامه يورط العالم كله ويوقعه في حيص بيص لكي يحقق أحلامه المريضة بملاحقة هواتف البشر في أكثر من دولة لمعرفة ماذا يقول الناس عنه!!”.

وقالت الناشطة السعودية المعارضة بالخارج، نورة الحربي: “الاحتلال الإسرائيلي شجعت شركة “NSO” وشركتين إضافيتين للعمل مع #السعودية للتجسس على مواطنيها في الداخل والخارج متجاهلا بانتهاكات حقوق الانسان #التطبيع”.

وذكر حساب “نحو الحرية” عبر “تويتر” أن “فضيحة شركة “NSO Group” تؤكد أنه يجب إبقاء برامج التجسس بعيداً عن أيدي الحكومات الشريرة، ويجب مقاطعة الإمارات و السعودية والمكسيك وجميع الفاعلين الذين إستخدموا هذه التقنيات بصور غير مشروعة”.

وعلقت الناشطة السعودية المعارضة المقيمة بلندن، علياء الحويطي: “#فضيحة_التجسس مؤشر خطير ان هؤلاء القادة غير سويين نفسياً ولا أخلاقياً ولا عقلياً لإدارة بلدان بحجم بلدانهم، الوضع خطير جداً ومكان هؤلاء المصحات النفسية صدقوني! وليس ترأس أنظمه وجيوش وشعوب وثروات ، هؤلاء اخطر من ارهاب داعش وخطر على العالم اجمعه وليس فقط معارضي فسادهم”.

وفجر الناشط السعودي المعارض البارز المقيم بكندا، عمر الزهراني، مفاجأة من العيار الثقيل حين أكد أ ن السعودية لم تستخدم NSO فقط للتجسس على المواطنين، وإنما استخدمتها أيضًا لتطوير بعض التطبيقات المستخدمة داخل المملكة من أجل التجسس على المواطنين جميعهم، كما وجه نصيحة للمواطنين بإلغاء تلك التطبيقات فورًا.

من ناحيته، قال الأكاديمي والمعارض السعودي البارز، سعد الفقيه: “تحدث الإعلام الأوربي والأمريكي عن ٥٠ الف رقم هاتف تجسست عليها السعودية والإمارات ودول عربية أخرى عن طريق شركة إسرائيلية”.

كما علق الأكاديمي والمعارض السعودي البارز، سعيد بن ناصر الغامدي: “تخيلوا مجرد خيال أن الذي أنتج برنامج التجسس وباعه للدول القمعية وأحدث هذه الاختراقات الكبيرة ليس الكيان الصهيونى ؟! بل ماليزيا/ تركيا/ باكستان….الخ، هل ستصنف تلك الدولة بأنها إرهابية أو من الدول المارقة؟!”.