خاص: ليس عيبًا أن يخطئ محمد بن سلمان سياسيًا، وليس عيبًا أن يخسر أحيانًا ويربح أخرى، لكن العيب كل العيب أن يخسر دائمًا، وألا ينتصر أبدًا، وأن يكرر الأخطاء ذاتها.
لم ينجح سياسيًا إلا في معركة واحدة، وهي الانقلاب على محمد بن نايف، وربما ترتد عليه قريبًا! مع أنه أصلاً لم يستطع ذلك إلا بتدبير والده.
مازال هذا الشخص الذي يتحكم بمصير 24 مليون مواطن سعودي يمارس نفس الحماقات، ويرتكب نفس الأخطاء، حتى وصلنا معه إلى طريق مسدودة.
الجميع يعرف أنه عديم الخبرة، وأنه لم يتولَّ مناصبه إلا لأنه الابن المدلل للملك سلمان، وأنه لم يعرف سابقًا لا بنجاحات ولا تميز ذاتي، فلماذا يكمم أصوات المخلصين؟! ويبعد رجالات الدولة المخضرمين؟! لماذا يعتمد على مكتب الدرباوية ومستشاري التحرش وشلة البلوت؟!
هل يشعر محمد بن سلمان بهذه الإخفاقات؟! أم أن أصوات المطبلين أعلى من صوت الارتطامات! أم أن إدمانه الألعاب الإلكترونية يجعله ينظر لعالم السياسة بهذا المنظار؟! ويتعامل مع المشهد السياسي كأي جولة في لعبة إلكترونية؟!